وزير الآثار يزف بشرى للعمالة الموسمية والمؤقتة

أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن هناك تنسيقا دائما مع وزارة السياحة لعودة السياحة مرة أخرى إلى منطقة سرابيط الخادم بأبو زنيمة.

أشار الوزير إلى أنه سيتم تطوير مركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر لتدريب الأثريين على الأساليب الحديثة، لتوثيق الآثار، خاصة النقوش الصخرية، وتنطلق منه لجنة مشروع توثيق النقوش الصخرية بجنوب سيناء والتي بدأت أعمالها في ديسمبر 2018.

جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الوزير في معبد سرابيط الخادم بأبو زنيمة، رافقه خلالها اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور مصطفى الوزيري أمين المجلس الأعلى للآثار لتفقد المعبد الأثري وعودة السياحة.

أضاف الوزير أنه سيتم رفع كفاءة مبنى مركز التدريب الذي تأخر تطويره بسبب الظروف التي مرت بها الوزارة، وقد ذهبت جميع عائدات السياحة الأثرية لترميم الآثار، ولا يوجد لدينا سيولة كافية لرصف الطريق المؤدية إلى معبد سرابيط الخادم، رغم أن إنشاء مركز تدريب الأثريين تكلف 17 مليون جنيه عام 2000.

وأعلن الوزير عن خطة لتثبيت العمالة الموسمية أو المؤقتة البالغ عددهم أكثر من 2500 موظف وأثري.

من جانبه أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن المحافظة ستدعم بكل قوة لتطوير معبد سرابيط الخادم.

وقال المحافظ سأدعو كل الجهات الأمنية في مؤتمر كبير لفتح منطقة سرابيط الخادم بدلا من غلقها أمنيا أمام السياح، خاصة أن هناك تأمينا على درجة كبيرة من اليقظة بما يحافظ على أمن وسلامة السياح.

ولفت المحافظ إلى أننا سنخاطب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لضرورة رصف الطريق المؤدية إلى المعبد بطول 30 كيلو متر بتكلفة 100 مليون جنيه، حيث سيتم رصفه على 3 مراحل.

وطالب بدو سرابيط الخادم بتفعيل قاعة مركز التدريب في التسويق الجيد للمنطقة سياحيا وأثريا، مؤكدين على خطورة خروج الكثير من الحراس علي المعاش، ما أفرغ المنطقة من الحراسة، ويحتاج إلى سرعة تعيين حراس جدد.

من جهته أعلن الدكتور مصطفى الوزيري أمين المجلس الأعلى للآثار، أنه تم خلال الفترة الماضية اكتشاف الكثير من  مومياوات بمنطقة تون الجبل في محافظة المنيا، وأن شبه جزيرة سيناء سيكتشف بها الكثير من الاكتشافات من خلال التنقيب عن الآثار، خاصة حفريات سرابيط الخادم التى لم يكتشف بها حفائر منذ 1905، حيث قمنا بتوفير دعم مالي للحفائر وسنقوم بإرسال بعثات للبدء في العمل الفوري.