الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوة أمريكية لإغلاق قاعدة العديد في قطر

أمير قطر في قاعدة
أمير قطر في قاعدة العديد

في مقال بعنوان "احتواء قطر الحليف المزعوم الذي يمول الإرهاب" شن الدكتور كريستوفر سي. هَل الباحث البارز بمعهد "جيتستون" الأمريكي للأبحاث والدراسات المتعلقة بالدراسات الدولية، هجوما على قطر في تمويلها للإرهاب وتعامل الولايات المتحدة معها كحليف.

ويقول الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة "ذا ايبوك تايمز" الأمريكية، إنه حان الوقت لإضافة الإمارة الصغيرة إلى قائمة الدول التي يجب على الولايات المتحدة احتواء خطرها، داعيا إلى إصدار أمر فوري بسحب كافة القوات الأمريكية من الدوحة مطالبا بإغلاق قاعدة "العديد" العسكرية والتي يخدم فيها 11 ألف جندي أمريكي.

وأوضح أن الخطوة الأولى التي يجب أن تتخذها إدارة ترامب هي اعتبار قطر التي لا يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة "قوة معادية"، مشيرا إلى أن ترامب وصف قطر في 2017 بأنها ممول للإرهاب على مر التاريخ.

وأشار الكاتب إلى استغلال النظام القطري لتلك القاعدة الموجودة على أراضيه من خلال أبواقه الإعلامية الكاذبة مثل الجزيرة، وذلك لتضخيم دورها في محاربة تنظيم داعش، مضيفا أن الدوحة استغلت القاعدة لابتزاز الإدارات الأمريكية السابقة.

وأضاف أن تلك القاعدة تمثل خط الدفاع الأول لقطر في خلافاتها مع الولايات المتحدة، داعيا ترامب لتحويل سياسته تجاه قطر وعدم اعتبارها كحليف، موضحا أن هذا الأمر لا يتسنى تحقيقه، طالما احتفظت أمريكا بقاعدة في قطر.

وأكد هل أنه من بين أسباب المقاطعة العربية لقطر، استعانتها بالجماعات المتطرفة لزعزعة استقرار بعض الدول العربية مثل مصر وليبيا، قائلا إن الدوحة تعتبر القاعدة الأمريكية مصدر قوة، مطالبا الحكومة الأمريكية بوقف التمويلات القطرية للجامعات الأمريكية.

وأوضح أن الدوحة تستخدم  ثروتها الطائلة لتقويض أمريكا وحلفائها بدعمها المباشر لجماعات الإرهاب، مشيرا إلى أن الدوحة تستفيد من القاعدة العسكرية كما سعت لإبقاء واشنطن تحت ضغط المال، حيث تعد قطر أكبر ممول للجامعات الأمريكية بعدما قدمت أكثر من مليار و 300 مليون دولار للمؤسسات التعليمية في الفترة بين 2012 و2018، فضلا عن ذلك تحاول الدوحة بتلك التمويلات نفي شائعات دعمها للإرهاب حيث أن المؤسسات القطرية توفر غطاء مالي للتنظيمات الإرهابية حول العالم.