أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الأمة التي تنتج سلاحها أو تشارك في إنتاجه تكون في وضع أفضل من غيرها، نظرًا لأن امتلاك القدرة على التصنيع العسكري يدعم استقرارها ويعظم من مكانتها، مشددًا على أن العديد من الدول باتت تنظر إلى تصنيع السلاح بوصفه الضمان الحقيقي للأمن والاستقرار، وأن امتلاك السلاح هو العنصر الحاسم لقوة الدول.
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن روسيا الاتحادية تمثل نموذجًا واضحًا لقوة قائمة على براعتها في تصنيع السلاح وتجميعه، مؤكدًا أن قوة الردع هي المقياس الحقيقي لامتلاك السلاح، وأن السلاح هو ما يحمي القرار السياسي ويحافظ على توازن القوى بين الدول.
وأشار مصطفى الفقي إلى أنه: "من معه سلاحه يبقى، ومن معه قوت يومه يعيش"، مؤكدًا أن أحدًا لا يمكنه الاستقلال عن الجهة التي تموله بالسلاح ما لم يمتلك مخزونًا متنوعًا من الأسلحة، قائلًا إن تنوع مصادر السلاح يمثل الأساس الذي يسمح للدول بالتعامل مع مختلف القوى الدولية.