أكاذيب الإخوان مستمرة.. ادعوا اختفاء الإرهابي عمر الديب قسريا ثم تبرأوا منه بعد إعلان داعش أنه واحد منهم

لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تمارس سيلاً من الأكاذيب والشائعات عبر منصاتها الإعلامية من تركيا، حيث ادعوا براءة المتهمين في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات والذين تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم صباح اليوم الأربعاء.

لكن جماعة الإخوان اعتادت الكذي وترويج الشائعات ففي ديسبمر من عام 2017، نشرت وسائل الإعلام صور لأحد عناصر خلية أرض اللواء التابعة لأنصار بيت المقدس ويدعي عمر الديب وهو نجل القيادي الإخواني الهارب إبراهيم الديب، وادعت جماعة الإخوان الرهابية وقتها أن عمر كان مختفي قسرياً، واتهموا الأمن المصري بقتله.

لكن تنظيم داعش نشر مقطع فيديو في نفس اليوم يعلن أن الإرهابي عمر الديب هو أحد عناصر ونشر صورة له وهو يحمل السلاح بتنظيم داعش بدولة ليبيا، بعدها اعترف إبراهيم الديب، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، بصحة الفيديو الذى بثه تنظيم داعش ويُظهر ابنه عمر منضما لأعضاء التنظيم، عكس ما أشاعته الجماعة من القبض عليه واختفائه قسر.

وقال إبراهيم الديب، فى بيان صادر عنه وقتها إنه لم يكن على علم بما وصفه بالتوجه الصادم لدى ابنه، وقال: لم أكن أبدا على علم بهذا التوجه المفاجئ والصادم لى عن ابنى عمر، الذى فجعنى للمرة الثانية بعد موته بما جاء فى الفيديو المشؤوم، خاصة أن ظروف دراسته فرضت عليه الغياب عن المنزل لمدة طويلة خلال الشهر، إذ لم يكن يعود للمنزل إلا يومين فقط كل شهر.

وكان تنظيم داعش الإرهابى قد كذب فى شريط مصور بثه مؤخرا، ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية حول اختفاء أحد أعضاء الجماعة قسريا قبل تصفيته فى إحدى الشقق السكنية بمنطقة أرض اللواء بالجيزة خلال سبتمبر 2017، إذ أكد التنظيم بالصوت والصورة انتماء الشاب له وقتاله فى صفوفه، قبل إرساله للقاهرة فى خلية إرهابية لتنفيذ عمليات ضد المواطنين والأهداف الحيوية.