قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن هناك وثيقة صدرت عن القمة العربية الأوروبية في 5 أو 6 صفحات باللغة العربية، لافتا إلى أن هذه الوثيقة تتناول الكثير من الموضوعات السياسية والإجتماعية إضافة إلى المفاهيم، وبها إشارة إلى انعقاد هذه القمة كل 3 سنوات.
وأضاف خلال وقائع المؤتمر الصحفي في ختام أعمال القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ، اليوم الإثنين، أن الملاحظة التي تبناها الأخوة في المملكة السعودية والإمارات والبحرين أن هذة الوثيقة تفتقد إشارة وقف ومنع التدخلات الخارجية للقوة المجاورة للإقليم العربي في الشئون العربية.
وأضاف أنه كان هناك بعض الحساسيات وعدم التوافق الكامل من قبل الجانب الأوروبيين وبالتالى رأت الجامعة أنها لا تضمن هذة الإشارات في البيان أخذ في الاعتبار أن المقصود بها القوة الإقليمية المجاورة.
ونوه إلى أن الجانب اللبناني طلب دعمه في ظروفه القاسية التي يمر بها، لافتا إلى أن هناك مؤتمرا في باريس قادم لدعم الاقتصاد اللبناني وتم الاتفاق على تأجيل هذة الإشارة إلى إنعقاد المؤتمر في باريس.
وأوضح أنه حالة طلب كل طرف تضمين كل الاعتبارات والأفكار والبيانات التي يرغب في تضمينها في بيان واحد، سيكون هناك وثيقة في 30 أو 40 صفحة يصعب على القارئ العادي أن يقرأها أو يتعمق فيها، ولذلك جاء هذا البيان.
ونوه إلى أن هذا البيان المشترك صاغته دولة الضيافة مع الاتحاد الأوروبي المفوضية والرئاسة بالمشاركة مع أمانة الجامعة العربية.