الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تميم "المنبوذ"!!!


تربينا على مثل شعبى بسيط لكنه مليء بالمعانى والحكم التى نتعلم منها طوال الحياة، فالمثل الشعبى يقول "من طلع من داره يتقل مقداره"، مثل شعبى يجسد حال أمير الإرهاب العاق تميم بن حمد آل ثانى والى إمارة قطر الإرهابية الذى هداه فكره المحدود وطموحه الأرعن إلى ترك بيته العربي ليرتمي فى أحضان من يضمرون له الكيد والحقد ويطمعون فى ثروات شعبه وخيراته الوفيرة.

انشق الغراب عن سرب النسور العربية لينضم الى حلف الشيطان التركي الايراني ويفتح خزائن بلاده لتمويل بلدانهم التى تعانى أزمات اقتصادية طاحنة، ويستخدمونه مطية لتنفيذ أجنداتهم التوسعية المشبوهة فى المنطقة العربية ويستغلونه فى تمويل أنشطتهم الإرهابية التى لم تجلب سوى الخراب والتطرف والإرهاب.

فمنذ ان خرج امير الارهاب من البيت العربي منذ ما يقرب من عامين وتعيش الدوحة حالة من العزلة وأصبح الأمير العاق منبوذا لا يجرؤ على الحضور الى لقاءات القادة والزعماء الكبار فى المنطقة.

فقد غاب أمير الإرهاب عن رابع قمة منذ المقاطعة العربية له ، حيث غاب عن القمة العربية – الأوروبية التي انطلقت أولى أعمالها في مدينة شرم الشيخ المصرية منذ أيام ، ولم يحضر سوى مندوب إمارة الإرهاب لدى جامعة الدول العربية. 

وهذه ليست المرة التى يتخلف فيها امير الإرهاب عن حضور مجلس الرجال فقد تخلف أيضا عن “القمة الخليجية بالرياض 2018” رغم حضور كافة القادة والملوك والأمراء.

ومن قبلها ايضا غاب تميم عن “القمة العربية بالظهران 2018” و التي عقدت في 15 إبريل الماضي بمدينة الظهران السعودية، وسُميت بـ”قمة القدس”، وشارك بها عشرون رئيسًا عربيًا، من أهمهم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس اللبناني العماد ميشال عون، والرئيس التونسي باجي قايد السبسي، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجاقبر الصباح، والرئيس الفلسطيني محمود عباس. 

وفي أثناء القمة، تداولت المواقع الإخبارية صورة شهيرة لقادة الدول العربية مجتمعين مع العاهل السعودي، بينما ظهر مندوب قطر في الصورة وحيدًا معزولًا. 

اما القمة التى حضرها امير فهى “القمة الخليجية بالكويت 2017” ولكنها لم تشهد أي حضور على مستوى الملوك والأمراء الخليجيين الآخرين، باستثناء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك باعتباره رئيسًا للقمة والدولة المضيفة لأعمالها. 

نفس المشهد تكرر فى القمة العربية التى انعقدت فى لبنان منذ حوالى شهرين وحضرها المنبوذ تميم بن حمد وغاب قادة وزعماء العرب فى رسالة قوية تعكس ان الامة العربية قد لفظت هذا الأمير داعم الارهاب .

والغريب ان تميم المنبوذ لم يفيق ويعود الى رشده وإنما تمادى فى غباءه وعناده وواصل ارتماءه في أحضان "الملالي" و "السلطان العثماني" ، وبدلا من حل الأزمة مع الأشقاء العرب، هرول إلى تركيا وإيران مع استمراره فى جذب العناصر المتطرفة المعادية لأمن واستقرار المنطقة العربية ، بالإضافة إلى أنه ضخ الأموال من أجل الإساءة إلى مصر ودول مجلس التعاون الخليجى.

وواصل المنبوذ عناده رافضا مطالب الرباعى العربى، «مصر ،السعودية، الإمارات، البحرين»، فى الكف عن تمويل الإرهاب وعدم نشر الأكاذيب والتوقف عن دعم المتطرفين وجعل الدوحة مقرًا لهم، وراح يحتمى بإيران وتركيا من أجل مواصلة اعمال التخريب والدمار للدول الأشقاء والنيل من الرموز العربية وترويج الشائعات حولهم،الأمر الذى يؤكد قرب نهاية النظام الداعم للإرهاب .. فالى متى سيواصل الامير العاق عناده ؟ والى اين يأخذه عقله المريض ؟ الى الهلاك ام الى مستشفى الأمراض العقلية ؟ 

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط