الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليسار يحكم إسرائيل.. استطلاعات الرأي تكشف تفوق حزب جانتس على الليكود.. اليمين ينتفض ويتوعد نتنياهو بعدم الانضمام لحكومة جانتس.. والصحف العبرية تكشف لعبة انتخابات تل أبيب

جانتس ونتنياهو
جانتس ونتنياهو

  • جانتس يدرس ضم الليكود لقائمته حال فوزه بالانتخابات القادمة
  • أحزاب اليمين تنتفض وتوعد نتنياهو بعدم الانضمام لحكومة جانتس
  • قائمة جانتس توصي بترسيم الحدود ومواصلة السيطرة على الأغوار

تناولت الصحف العبرية اليوم، الثلاثاء، المزيد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك الكشف عن لعبة الانتخابات الإسرائيلية وتوجهات جانتس بضم الليكود لقائمته حال فوزه في الانتخابات القادمة وأحزاب اليمين تنتفض، وتوعد نتنياهو بعدم الانضمام لحكومة جانتس، علاوة على أن قائمة جانتس توصي بترسيم الحدود ومواصلة السيطرة على الأغوار واستطلاعات الرأي تكشف تفوق حزب جانتس على الليكود.

قائمة جانتس توصي بترسيم الحدود ومواصلة السيطرة على الأغوار
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، والمرشح الرابع في قائمة "كاحول لافان" والتي تعبر عن تحالف حزب "مناعة لإسرائيل"، مع "يش عتيد" وجابي أشكنازي، قال إنه يجب وضع حدود لإسرائيل، مع التأكيد على استمرار سيطرة الاحتلال على غور الأردن.

وقال أشكنازي: "يجب أن نسعى إلى تحديد الحدود، خاصة في الوضع الذي لا يتجند فيه للجيش إلا نصف الجمهور"، الأمر الذي اعتبره "وضعا خطيرا".

أحزاب اليمين تنتفض وتوعد نتنياهو بعدم الانضمام لحكومة جانتس
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن زعماء أحزاب اليمين الإسرائيلي تعهدوا في الأيام الأخيرة بعدم الانضمام إلى ائتلاف حكومي برئاسة بيني جانتس في حال شكل الحكومة المقبلة، وذلك في ظل تناول استطلاعات الرأي لفوز جانتس وصعود اليسار.

وبحسب "هآرتس"، فإن السبب المركزي لمعارضة رؤساء الأحزاب الحريدية المتدينه هو شراكة جانتس مع يائير لبيد، وفي المقابل، فإن حزبي "العمل" و"ميرتس" عبرا عن جاهزية للانضمام لائتلاف برئاسة لبيد، بينما ترفض الأحزاب العربية ذلك.

وتشير تحليلات إلى أنه يجدر النظر إلى هذه المواقف بحذر، باعتبار أنها تأتي بدافع الخشية من خسارة أصوات ناخبي اليمين المترددين، وبالتالي فإن التصريح بالانضمام إلى جانتس قد يبعد من يريد استمرار بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة.

جانتس يدرس ضم الليكود لقائمته حال فوزه بالانتخابات القادمة
وقالت "هآرتس" إن جانتس يدرس ضم حزب الليكود الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة حال فوزه في الانتخابات ويشار إلى أن رئيس حزب "كولانو"، موشي كحلون، هو رئيس الحزب اليميني الوحيد الذي لم ينف بشكل مطلق إمكانية الانضمام إلى غانتس، ولكنه أوضح أنه سيوصي بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة.

يذكر أن رئيس "اليمين الجديد"، نفتالي بينيت، كان قد أوضح في مقابلة مع موقع "والاه" أنه لن يجلس في حكومة يشكلها جانتس، بادعاء أن حزب الأخير "يساري".

وقال اتحاد أحزاب اليمين المتطرف أيضًا إنه من غير الوارد أن يدخلوا في ائتلاف حكومي مع جانتس، وقال رئيس "البيت اليهودي"، رافي بيرتس، في مقابلة صحفية إنهم سيسيرون مع نتنياهو، وقال رئيس "الاتحاد القومي"، بتسالئيل سموتريتش، إن "غانتس هو يساري"، مضيفا أنه "اليمين الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه".

وفي مقابلة مع "إذاعة الجيش"، قال رئيس "شاس"، أريه درعي، إن "غانتس خسر بتحالفه مع لبيد إمكانية الجلوس في حكومة نتنياهو" وأضاف أن الكتل الحريدية لن تنضم إلى حكومة برئاسة نتنياهو إذا انضم إليها غانتس ولبيد.

استطلاعات الرأي تكشف تفوق حزب جانتس على الليكود

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تفوق قائمة "أزرق أبيض"، التي تتشكل من حزبي "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد و"مناعة لإسرائيل" برئاسة بيني جانتس، بحصولها على 35 مقعدا، مقابل 29 مقعدا لحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وتوقع الاستطلاع حصول حزب العمل "وسط" على 9 مقاعد، وحزب ميرتس "يسار" على 4 مقاعد، بينما تحصل قائمة الجبهة – العربية للتغيير على 7 مقاعد، وقائمة التجمع والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد.

ووفقا للاستطلاع، سيكون تمثيل أحزاب اليمين في الكنيست كالتالي: "اليمين الجديد" 6 مقاعد، اتحاد أحزاب اليمين المتطرف الفاشي 5 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 4 مقاعد، "كولانو" 4 مقاعد وستحصل كتلة "يهدوت هتوراة" للحريديين الأشكناز على 7 مقاعد، وحزب شاس للحريديين الشرقيين على 5 مقاعد.

الصحف العبرية تكشف لعبة الانتخابات الإسرائيلية
وتناولت الصحف العبرية تحليل لعبة الانتخابات الإسرائيلية والتي ستبدأ في التاسع من أبريل المقبل، ويتبين من القوائم التي قدمت أن هذه الانتخابات هي لعبة كراسي فحسب، والتحالفات بين الأحزاب الإسرائيلية جاءت لخدمة مصالح شخصية أو فئوية، ولا توجد اصطفافات على خلفية أيديولوجية، ورغم أن هذه التحليلات لم تتطرق إلى الأحزاب العربية، التي تخوض الانتخابات بكتلتين، إلا أنه واضح أن ما يسري على الأحزاب الصهيونية يسري على الأحزاب العربية أيضًا.

واستهجن معظم المحللين المجهود الذي بذله رئيس الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، من أجل تشكيل قائمة مشتركة، تحت اسم "البيت اليهودي"، تجمع غلاة اليمين المتطرف، وبضمنهم أتباع الحاخام الفاشي المأفون، مئير كهانا، مؤسسة حركة وحزب "كاخ"، وذلك في إطار صراعه على البقاء، ومحاولة الإفلات من محاكمته في أعقاب توصيات الشرطة والنيابة بمحاكمته وتوجيه اتهامات إليه، إثر التحقيقات الجنائية ضده بشبهات فساد خطيرة، في مقدمتها الرشوة وخيانة الأمانة.