كلامك كله حكم يا ست عزيزة.. أبرز محطات سلوى خطاب في السينما

برعت الفنانة سلوى خطاب، خلال تقديمها لأعمالها الفنية لطالما تعودنا أن تقدم "خطاب" الأدوار غير المألوفة وحتى الأدوار الثانوية كانت تقدمها بطريقة تجعلها تعلق في ذهن المشاهد، ويقتبس من كلمات يرددها بعد مشاهدته للفيلم أو المسلسل.

26 فبراير 1964 ولدت الفنانة سلوى خطاب لتسطر لنفسها في السينما المصرية سطورا من الفن لا علاقة له بالابتذال أدوار قليلة تقدم فن يستحق المشاهدة فهي تدخل الشخصية التي تقدمها ليس مجرد تمثيل إنها تعيش داخل الشخصية وكأنها ولدت بها كي تعطيك إيحاء بأنك تشاهد قصة حقيقية ليس مجرد تمثيل تنفعل وتفرح وتحزن وتصطدم مع الشخصية وتنسى الواقع تمامًا.

لم يكن دخول الفن، أمر يسير بالنسبة لسلوى، وعبرت من خلال أحد اللقاءات التلفزيونية أن عمها عارض التمثيل ورفض رغبتها في دخول المجال من الأساس معبرة: "خدت حتة علقة سخنة من عمي لما عرف إني عاوزة أمثل"، ولكنها حاولت مرات عديدة بأكثر من طريقة عن طريق الحوار مع جدتها التي بدورها أقنعت عمها و دخلت سلوى المجال.

تزوجت سلوى خطاب من المخرج أسامة فوزي، ولم يجمع بينهما أي عمل سوى واحد فقط وهو "عفاريت الأسفلت"، ولم تقدم سلوى أي عمل من الأفلام التجارية، مؤكدة في أحد برامج التليفزيون أنها " تكره أفلام المقاولات ولا تحب العمل فيها".

ورغم أنها ظهرت في أدوار الأم إلا أنها حرمت منها في الحقيقة ولم تتمكن من الإنجاب، لأنها انفصلت عن زوجها المخرج "أسامة فوزي "، وأكدت أنها لم ترغب في الزواج بعد إنفصالها عن أسامة قائلة " نفسي اتسدت عن الجواز مبقاش يجي في دماغي"، ورغم حبها للأطفال، إلا أن تعلقها بالسينما كان أكبر من تعلق الطفل بأمه فقررت أن تتخلى عن إحساس الأمومة مقابل استكمال مشوارها الفني.

ومن أهم أعمال سلوى التي قدمتها وتركت بصمة في تاريخ السينما :" نيللي وشريهان، الساحر، أيام صعبة، كتيبة الإعدام، شوادر، رأفت الهجان، اللي اختشوا ماتوا، عفاريت الأسفلت، حديث الصباح والمساء ،نيران صديقة، إمبراطورية مين،سجن النسا، أبو هيبة في جبل الحلال، العهد، أزمة نسب".