المجلس العالمي: مطار مسقط الدولي الأسرع نموا على مستوى الشرق الأوسط
في تقدير إقليمي جديد حققته سلطنة عُمان، تصدر مطار مسقط الدولي قائمة أسرع المطارات نموا في الشرق الأوسط في رضا المسافرين، حيث حصد جائزة أفضل مطارات الشرق الأوسط نموا في جودة خدمات المطارات حسب ما أعلنه (مجلس المطارات العالمي ) لعام 2018.
وحاز مطار مسقط على هذه الجائزة في ظل ما يقدمه من خدمات ذات جودة عالية وأداء رفيع، وذلك بناءً على آراء المسافرين حول الخدمات وانطباعاتهم العامة تجاه مرافق المطار حيث تحرص إدارته على استبيان هذه الآراء ودراسة مجالات تنفيذها بشكل مستمر، الأمر الذي انعكس على تقديم تجربة سفر استثنائية لجميع مستخدمي المطار.
واقترب عدد المسافرين عبر المطار خلال شهر يناير الماضي من مليون ونصف المليون مسافر فيما أضاف المطار عددًا من الخطوط الجوية المباشرة إلى وجهات جديدة خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام كان آخرها خط الإسكندرية – مسقط عبر طيران السلام، الطيران الاقتصادي الأول في السلطنة، مما يعطى ملمحًا إيجابيًا إلى الاتجاه التي يخطوه نحو تمكين مستوياته التنافسية لاستقطاب خطوط سفر جديدة تعد بفتح نوافذ إنجازات أخرى في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن مطار مسقط الدولي فاز مؤخرا بجائزة أفضل مشروع تطوير سياحي جديد بالشرق الأوسط بعد أربعة أسابيع من تدشينه، إضافة إلى فوزه بلقب جائزة (أفضل مطار دولي جديد لعام 2018) خلال حفل توزيع "جوائز السفر العالمية".
كما حصد أيضًا جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية لعام 2018 وذلك عن فئة أفضل خدمة إلكترونية في القطاع الخاص تتويجا لمشروع "خدمات بيانات المطار الإلكترونية".
كما انضم مطار مسقط الدولي إلى قائمة المطارات التي تنافس لحصد جائزة سكاي تراكس لأفضل مطار في العالم لعام 2019، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المطار الفائز في 27 مارس الحالي، بعد حصوله على عدة جوائز عالمية في فترة قياسية منذ تشغيل العمليات التجارية.
يذكر أن برنامج (جودة خدمات المطارات) هو مؤشر عالمي لقياس مدى رضا المسافرين، وهو يغطي ما يزيد على 300 مطار في أكثر من 50 دولة حول العالم، حيث يتمّ إجراء مقابلات مع آلاف المسافرين للتعرف على وجهات نظرهم لما تقدمه المطارات التي يستخدمونها.
وتدفع قطاعات العمل والإنتاج في سلطنة عٌمان نحو مزيد من الجهود والتكاتف وتضافر الجهود، وتسخير الإمكانات المادية والبشرية في إعطاء كل قطاع ما يحتاجه من أجل الإسهام بدوره المنشود في مسيرة التنمية الشاملة، ومضاعفة الإسهام في الناتج الإجمالي المحلي، بما يمكن الاقتصاد الوطني من مواصلة الثبات ومجابهة التحديات وتحقيق معدلات نمو جيدة.
ويعتبر قطاع السياحة بسلطنة عُمان من أهم القطاعات التي يعول عليه كثيرا في إحداث نقلة نوعية، بالنظر إلى ما تتمتع به من مقومات وإمكانات سياحية وافرة، تحتاج إلى جهود حثيثة ومساعٍ طيبة، وتسخير للإمكانات من أجل توظيفها التوظيف الجيد، واستغلالها الاستغلال المثمر واستثمارها في سياسة التنويع الاقتصادي التي وضعتها الحكومة العُمانية.
ويعكس فوز سلطنة عُمان بجائزة أفضل وجهة سياحية في المنطقة العربية ـ حسب الاستفتاء الذي أجرته “جو آسيا” لعام 2019م، حقيقة ومحورية القطاع السياحي العُماني وقدرته على دفع الاقتصاد العُماني خطوات للأمام، لاستدامة البناء والتنمية.
كما يعبر هذا الفوز في جوهره ومضمونه عن القدرة العُمانية على إحداث الفارق في قطاع السياحة، وقدرتها على صناعة سياحة حقيقية، تستقطب السياح والزوار والمستثمرين، وتستقطب الاهتمام العالمي لشركات ومكاتب السفر والسياحة عربيا وإقليميا ودوليا، بما يجعل السلطنة قبلة للسياح.
فالاستفتاء الذي على ضوئه تم اختيار السلطنة كأفضل وجهة سياحية عربية شمل وكالات السفر والشركات السياحية والمنظمات والمؤسسات المعنية بقطاع السفر والسياحة. إلا أن هذا الفوز يجب أن لا يقف عند هذه الحدود، وإنما يتطلب مزيد من العمل والجهود، والتحرك المسؤول نحو الاستثمار الحقيقي في المقومات العُمانية السياحية، ووضع سياسة التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في مكانها الطبيعي.
ولا شك أن سياسة التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل التي يحث عليها دومًا السلطان قابوس بن سعيد، تأتي تنفيذًا لرؤيته الحكيمة منذ بداية النهضة، بأن الاعتماد على مصدر واحد للدخل وهو النفط هو خيار غير حكيم، لأن هذه الثروة معرضة للنضوب.
وتصدرت سلطنة عمان قائمة جوائز أوسكار الإعلام السياحي العربي 2019 في دورتها الحادية عشرة، وحصدت 7 جوائز في مجالات مختلفة، وذلك خلال إعلان المركز العربي للإعلام السياحي أسماء الفائزين على هامش مشاركته في معرض برلين للسياحة بألمانيا.
وتمثلت الجوائز التي حصلت عليها سلطنة عُمان في جائزة القلم الذهبي للتميز الصحفي في المجال السياحي وجائزة أفضل تقديم إذاعي لبرنامج سياحي عربي وجائزة أفضل تحقيق صحفي وجائزة أفضل حوار صحفي سياحي وجائزة أفضل مقال صحفي سياحي وجائزة أفضل موقع إلكتروني عربي ضمن فئة جوائز الإعلام السياحي التواصلي وجائزة أفضل فندق عربي ملائم للأسرة العربية.
وجاءت بقية نتائج الجوائز الأخرى على النحو التالي: شخصية التراث العربي للشيخة مي آل خليفة رئيس هيئة الثقافة والآثار بمملكة البحرين، وجائزة شخصية العام السياحية إلى الدكتور محمد عزت من مصر وجائزة سفير السياحة لخالد بطيان العمار من السعودية، وجائزة القيادة العربية الأولى للهيئات السياحية العربية لشكري شراد من وزارة السياحة في تونس وجائزة أفضل مدير علاقات عامة في القطاع السياحي العربي لحسن خميس دماس من السعودية وجائزة أفضل وكالة سياحية وسفر عربية لوكالة نادي المسافر من السعودية.
وقالت الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب ورئيسة لجنة التحكيم إن جوائز الإعلام السياحي العربي، أصبحت مثالا لتكريم المبدعين في مجال الإعلام السياحي والتراثي، موضحة أن أكثر من 3 ملايين مصوت شاركوا في اختيار الفائزين عبر التصويت الإلكتروني لاختيار مرشحهم من بين ما يقرب من 178 شخصية تنافسوا فيما بينهم ليمثلوا 15 دولة عربية لحصد جوائز الإعلام السياحي العربي التي تعد الأهم على مستوى الشرق الأوسط.
من جانبه، أوضح الدكتور سلطان اليحيائي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي أن المركز يحرص دائما من خلال هذه الجوائز على إبراز الجهود المبذولة في هذا القطاع وفق معايير علمية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان شهدت العام المنصرم فعاليات حفل أوسكار الإعلام السياحي وسط حفل بهيج لاقى استحسان