EN 
بسماجته المعتادة وكتاباته المستفزة، لم يزل أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باللغة العربية باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية يطارد كتابات المصريين والعرب على تويتر بتعليقات ساذجة لا يجني منها سوى السخرية والسباب الموجه.
هذه المرة نال المتحدث السليط عقابه على يد الفنانة اللبنانية إليسا حينما تطفل على أحد منشوراتها ليواجه بلوك « حظرا» ألقى به إلى خارج المساحات الافتراضية المخصصة للمتابعة والتعليق على تغريداتها.
إليسا بنزعة عربية دافعت عن الأرض الفلسطينية قائلة «أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون.. أي قانون وأي شرع يحوّل هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب؟».
حاول أفيخاي المتعجرف نقل دفة الكلام من الهجوم على ممارسات كيانه المحتل إلى وجهة أخرى فكتب ردا على إليسا « نعم حماس مسئولة، عن كل هذا الوضع المؤلم، صور المنزل فى البلدة الإسرائيلية الذى تعرض لهجوم حماس الصاروخى الإرهابى، خير دليل على عدوانية وبشاعة هذه الحركة التي تدفع سكان قطاع غزة نحو مزيد من العنف».
وفي محاولته البائسة لكسب تعاطف وهمي نال المتطفل الإسرائيلي حظا لا بأس به من السباب والشتائم تسمح لمن يجري في عروقه الدم بمسح التعليق أو الانسحاب من الحديث لكنه ببرودة تغافل عن ذلك حتى تدخلت إليسا شخصيا لتمنحه الرصاصة الاخيرة.
كتبت إليسا محتدة على كلام المتحدث السليط «هيدي الوقاحة ما بينرد عليها إلا ببلوك، محتل وقح».
إليسا نالت إشادات كثيرة، بينما صنف المتابعون موقفها بالبطولي على الرغم أنها لم تغرم سوى تكة زر، لكن ما يلاقيه متحدث جيش الاحتلال من هزائم - ولو بسيطة أو افتراضية - كفيل بتوصيل رسائل الرفض الشعبي العربي لممارسات الجيش المحتل، والتمسك بحق الدولة الفلسطينية.
