قال الرئيس محمد مرسي إن نزيف دماء المسلمين في ميانمار يدمي قلوبنا حزنا، مشيرا إلي انه سيدعو وفود الدول التي ستشارك في القمة الإسلامية إلى إنقاذ هؤلاء الأشقاء، مناشدا العالم الإسلامي شعوبا ودول للتحرك الفوري لوقف هذه الجريمة.
وأضاف مرسي، في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأزهر الشريف في قاعة المؤتمرات، إن مصر تحترم شأن الشعب السوري ولا نريد التدخل في شأنهم ولكن في نفس الوقت فإن مصر ترفض العدوان على النفس البشرية التي حرم الله قتلها، مطالبا النظام السوري بالرضوخ لإرادة شعبه، مشيرا إلى انه لا مجال للنظام السوري على أرض سوريا على الإطلاق.
وأكد الرئيس رفضه التدخل العسكري في مالي حيث أنه أكد للأمم المتحدة أن التدخل العسكري لا يؤدي إلا إلي وقوع سوء وهذا ما ظهر عند التدخل العسكري وردة فعله على دولة الجزائر، وأنه سيدعو القمة الأفريقية نهاية الشهر الجاري لبحث تلك الأزمة والعمل على تحقيق مصالحة واللجوء إلى الحلول التنموية.