الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاش هنا.. يوثق رحلة حسين رياض مع الفن وأسباب تخليه عن اسمه الحقيقي

صدى البلد

فى محافظة القاهرة وتحديدا فى 106 شارع خلوصي - دوران شبرا - شبرا مصر، عاش الفنان الراحل حسين رياض، الذي تمكن جهاز التنسيق الحضارى من توثيق منزله من خلال وضع لافتة على باب العقار توضح تاريخ الميلاد: 13/01/1900 مكان الميلاد وتاريخ الوفاة: 17/07/1965.

يأتى ذلك في إطار مواصلة مشروع "عاش هنا"، أحد أهم المشروعات التي يشرف عليها جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، جهوده في توثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.

حسين رياض من مواليد حي السيدة زينب بالقاهرة، اسمه حسين محمود شفيق، واسم شهرته حسين رياض، وهو شقيق الفنان فؤاد شفيق، عشق حسين رياض التمثيل منذ كان طالبًا في المدرسة الثانوية، حينما انضم إلى فريق الهواة بالمدرسة، وكان لمدربه وأستاذه في فن التمثيل إسماعيل وهبى، شقيق الفنان يوسف وهبى الفضل فى تدريبه.

بدأ مشواره الفني عام 1916 على مسرح جورج أبيض، وشارك في مسرحية «خلى بالك من إميلى»، وهى المسرحية التي لعبت روز اليوسف دور البطولة فيها، وحتى لا تعلم أسرته بالأمر- حيث كان التشخيص أمرًا معيبا آنذاك- غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض.

وانتقل ليعمل بعدة فرق مسرحية، فالتحق بفرق: الريحانى، ومنيرة المهدية، وعلى الكسار، ويوسف وهبى، وفاطمة رشدى، - أما مسيرته في السينما فقد بدأت منذ كانت السينما صامتة، وبالتحديد عام 1931 في فيلم «صاحب السعادة كشكش بيه».

توفى فى 17 يوليو 1965.

في السينما تجاوزت أفلامه 200 فيلم؛ منها «ليلى بنت الصحراء» عام 1937 - واإسلاماه - الناصر صلاح الدين - جميلة - أغلى من حياتى، وكان قد أنهى تصويره قبل وفاته- ليلة الزفاف الذي لم يكمله، - رد قلبي - شارع الحب - المراهقات- البنات والصيف - فى بيتنا رجل، في المسرح العديد من المسرحيات منها "عطيل ، خفايا باريس ، القضاء والقدر ، مدرسة الفضائح ،العباسية ، العشرة الطيبة ، شهر زاد ـ تاجر البندقية ـ لويس الحادى عشر ـ أنطونيو وكليوباترا ، الأرملة الطروب".

يذكر أن مشروع "عاش هنا" يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويستعان خلاله بالمُهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.