وجه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم رسالة إلى رجال وقوات الشرطة قال فيه إنه يقبل انفعالهم.
وأضاف: " أقبل انفعالكم ، وأعلم مدى ما تحملتوه من صعاب وتحديات طوال الفترات الماضية وخلال تلك الظروف الصعبة والدقيقه".
وقال : " أعلم جيداً أنكم تتحملون انحرافات البعض عن حق التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى وتواجهون أساليب عنف ممنهجه غير مسبوقة ، وتُعلون قيم سلامة المواطنين فوق سلامتكم الشخصية".
وأكد البيان: "أمنكم خلال المواجهات هدف لن أحيد عنه ..أقول لكم أن التاريخ سيُسجل تضحياتكم وبطولاتكم من أجل أمن مواطنينا .. سنتجاوز تلك المرحلة وستوقنون ويعلم الجميع دوركم الفاعل فى إستقرار البلاد".
وأضاف: "نحتسب ضحايانا شهداء عند الله ، وأقول لكم أنه مهما بلغت التضحيات فإنه يعد ثمناً قليلاً لرفعة وأمن البلاد".
واختتم: "لا تضعوا صوب أعينكم سوى تحقيق أمن المواطنين هدفاً.. وطبقوا القانون وغلّبوا الصالح العام عقيدةً .. وتوحدوا على ما عاهدتم الله والوطن عليه قسماً".
-ستظلون دوماً وإخوانكم من رجال القوات المسلحة درعى أمن البلاد وحصنه فى وجه كل ما يهدده من مخاطر.