- المعارضة السودانية تمهل المجلس العسكري «72ساعة» لحسم الخلافات
- ضغوط أمريكية على نتنياهو لضم جانتس إلى حكومته
- جوايدو يسعى للتعاون مع البنتاجون لحل الأزمة في فنزويلا
- رئيس وزراء أستراليا يطلق الحملة الانتخابية لحزبه قبل أيام من الاقتراع
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الموضوعات المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، سلطت صحيفة الراي الضوء على قول نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله مساء السبت إن هناك توافقا كويتيا عراقيا على حل العديد من القضايا العالقة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وأعرب الجارالله عقب افتتاحه الاجتماع الوزاري السابع للجنة الكويتية العراقية المشتركة عن تطلعه لتوقيع الوفدين الكويتي والعراقي على عدد من الاتفاقيات صباح اليوم الأحد بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن رئيس مركز التواصل الحكومي بالأمانة العامة لمجلس الوزراء الناطق الرسمي بإسم الحكومة طارق المزرم قوله إن الحكومة لن تحضر الجلسة الخاصة بالعفو الشامل والتي تقدم عدد من أعضاء مجلس الامة بطلب لعقدها وذلك لعدم التنسيق معها مسبقا كما هو معهود عند طلبات الجلسات الخاصة.
وقال المزرم في تصريح صحفي اليوم السبت إن الحكومة تحرص دائما على التعاون والتنسيق مع مجلس الأمة في مجمل القضايا سعيا لتحقيق كل ما من شأنه مصلحة البلاد والعباد وهو ما لم يتم التنسيق له في طلب الجلسة الخاصة الأخيرة بشأن مناقشة العفو الشامل مما ترتب عليه اعتذار الحكومة عن حضور الجلسة.
وأكد مصدر عسكري كويتي، لصحيفة "الجريدة"، أن الولايات المتحدة قررت إعادة نشر بطارية صواريخ «باتريوت» جديدة في الكويت.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت أمس الأول أن منظومة «باتريوت» للدفاع الجوّي في طريقها إلى الشرق الأوسط، إلى جانب السفينة الحربية «يو إس إس آرلنغتون»، التي تضم على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات.
عربيا وإقليميا، ذكرت صحيفة الأنباء أن قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان التي تقود احتجاجات المعارضة أعلنت أمس، أن منهج التفاوض القديم مع المجلس العسكري الانتقالي «لا يتسق مع مطالب الشعب»، لكنها أبدت رغبة في العودة إلى المفاوضات بشروط.
وصرحت في بيان لها بأنها تلقت اتصالا من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض، إلا أنها اشترطت ضرورة أن يركز النقاش على النقاط الخلافية بين الطرفين التي تم تحديدها، وأن تستمر دون توقف على أن تحسم الخلافات خلال 72 ساعة.
وأوضحت صحيفة القبس أن سلاح الجو الإسرائيلي هدد باستهداف منظومة صواريخ «إس ـــ 300» الروسية في سوريا، التي قال إنها وضعت في الخدمة الفعلية. وقال الضابط الكبير في سلاح الجو الإسرائيلي تومير بار، في مقابلة صحافية، وفق ما نشرت وكالة «معا» الفلسطينية، إن «كل بطّاريّة صواريخ تهدّد حريّة نشاطنا وإتمام مهمّتنا قد تجد نفسها عرضة للهجوم». وأضاف: «من غير الصحيح التوقّف عند موضوع ما إذا كانت منظومة «إس ــ 300» تُدار من قبل السوريين، أو تحت مراقبة الروس، في كل الحالات علينا أن ننطلق من أن المنظومة جاهزة للتصدي لعملياتنا في صباح الغد».
وأشارت صحيفة الأنباء إلى اتهام جيسون جرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط القيادة الفلسطينية بالسعي لوأد خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن».
وحث جرينبلات في مقابلة مع رويترز المسؤولين الفلسطينيين على الانتظار حتى يروا تفاصيل الخطة قائلا إن من الخطأ إعلان «وفاتها فور وصولها»، وقال: «السلطة الفلسطينية تسعى لوأد خطة لم ترها. قد تقدم لهم شيئا يثير حماسهم ويغير موقفهم الحالي. عليهم أن يتحلوا بالصبر وينتظروا حتى إعلان الخطة».
وكشفت صحيفة الجريدة نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، وعدم الاعتماد على أحزاب اليمين المتطرّف.
وأوضح المصدر أن لجنة الشؤون العامة الأميركية ـــ الإسرائيلية (أيباك) النافذة في واشنطن، طالبت ترامب بالضغط على نتنياهو من أجل تشكيل «حكومة متوازنة» تضم ممثلين عن حزب «أبيض أزرق» الوسطي بزعامة رئيس الأركان السابق بيني غانتس، وآخرين عن حزب «العمل».
دوليا، قالت صحيفة الأنباء أن الولايات المتحدة عمدت الى اعتماد سياسة «العصا والجزرة» لإدارة الأزمة الحالية مع إيران، ومع ارتفاع منسوب التوتر، أرسلت واشنطن مزيدا من التعزيزات العسكرية الى منطقة الخليج، فيما مررت رقم الهاتف الخاص بالرئيس دونالد ترامب الى القيادة الإيرانية عن طريق سويسرا في محاولة لفتح قناة اتصال مباشر بين الجانبين.
ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن البيت الأبيض مرر رقم الهاتف الخاص بالرئيس دونالد ترامب إلى سويسرا، لمنحه إلى قادة إيران إذا رغبوا في الاتصال به.
وأفادت صحيفة الراي بأن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قد أطلق الحملة الانتخابية لحزبه رسميا اليوم قبل أقل من أسبوع على التصويت الذي يجرى في 18 مايو فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسر.
وركز موريسون خلال إطلاق الحملة في ملبورن على ملف إدارة الاقتصاد، وقال إن ائتلاف يمين الوسط الحاكم الذي يضم حزب الأحرار والحزب الوطني سيدعم تطلعات الأستراليين «الجديرة بالاحترام والبسيطة والنزيهة».
وأشار إلى أن حزبه يستهدف «اقتصادا أقوى يمكنه أن يحظى بثقة الناس في سبيل المزيد من الاستثمار والتوظيف والاختراع والعمل بجد».
وذكرت صحيفة القبس أن الإدارة الأمريكية للملاحة البحرية، حذرت السفن التجارية من هجمات إيرانية محتملة. وقالت واشنطن إن «إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر و باب المندب».
وفي شأن أخر، نوهت صحيفة الراي إلى أن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو قال أمس السبت إنه طلب من مبعوثه للولايات المتحدة الاجتماع بمسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «للتعاون» من أجل حل للأزمة السياسية في البلاد.
وأشار غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، إلى أنه حصل على وعد من الصين بأنها ستنضم إلى جهود ديبلوماسية لدول من أوروبا وأميركا اللاتينية تعرف باسم مجموعة الاتصال الدولي في شأن فنزويلا للتفاوض من أجل إنهاء الأزمة.