الانقسام يضرب المعارضة السودانية .. لهذا السبب

قالت صحيفة اندبندنت البريطانية إن انقسام وقع داخل صفوف المعارضة السودانية، وذلك بسبب القرار الأخير بتنفيذ إضراب عام في البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
ورفض حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي الإضراب، وطالبت بعض الأحزاب الأخرى بضرورة تنفيذ هذا الإَضراب للرد على تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري الإنتقالي.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، المكون الرئيسي للمعارضة، أوضح في بيان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي لم تتوقف بشكل نهائي أو كامل، بل مؤقتًا، ويمكن استئنافها في أي لحظة.
وذكر التجمع شرط استئناف التفاوض، قائلًا: "في أي وقت يوافق المجلس العسكري على المقترح التفاوضي المقدم من قبل قوى الحرية والتغيير، بأن تكون رئاسة مجلس السيادة مدنية دورية سيتواصل التفاوض".
إلى ذلك، أوضح عدة تساؤلات تطرح بين السودانيين، كمسألة البنود التي اتفق عليها سابقًا مع المجلس العسكري الانتقالي، مؤكدًا أنها ما زالت قائمة. وقال:" كل ما اتفقنا عليه مازال قائما، أي مستويات الحكم وحكومة كفاءات، ومجلس تشريعي وقضاء منفصل كلها متفق عليها."
كما أكد أنه في ما يتعلق بالمجلس السيادي، فما زال موقف قوى الحرية والتغيير ثابتًا، ألا وهو " المطالبة بمجلس سيادي مدني مع أغلبية خمسين في المائة زائد واحد".
وأوضح أن التمسك بالأغلبية المدنية، سببه واحد ألا وهو أن "مجلس السيادة هو واجهة الدولة، لذا لا نريده أن يحمل صفة غير مدنية".