الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمير كرارة ومحمد رمضان وهنادي مهنا أبرزهم.. قصة إعلان «مطلوب ممثلين» الذي اجتاح فيس بوك عبر صفحات غير رسمية للفنانين

الفنان محمد رمضان
الفنان محمد رمضان والفنانة هنادي مهنا

«بنحضر لفيلم جديد ومحتاجين عدد من الوجوه الجديد، ابعت بياناتك على الخاص وهنتواصل معاك» على مدار الساعات الماضية، ولم تتوقف صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، عن نشر مثل تلك الإعلانات، من خلال صفحات تحمل أسماء عدد من نجوم السينما المصرية.

محمد رمضان، أمير كرارة، هنادي مهنا، يوسف الشريف.. كل تلك الأسماء وغيرها الكثير من نجوم الفن والذين حملت صفحات على موقع "فيس بوك" أسماءهم لنشر إعلان يبحثون فيه عن الوجوه الجديدة لمشاركتهم أعمالهم السينمائية المقبلة، حتى أن بعض تلك الإعلانات حاول صاحبها التأكيد أنه تم توقيع عقد عمله الفني الجديد، وهو في تلك الفترة في مرحلة البحث عن الوجوه الجديدة التي ستشاركه العمل.

الصفحات الجديدة التي ظهرت فجأة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجد فيها كثير من الشباب ضالته، وكأنها هى الباب الذي سيلتحق من خلاله بالفن والسينما، حتى أرسل الآلاف من مستخدمي تلك المواقع بياناتهم الشخصية لأصحاب تلك الصفحات دون التأكد من صحة الصفحة أو مصداقية صاحب الإعلان.

لم تمض سوى ساعات معدودة على إنشاء الصفحات «الوهمية» حتى استطاعت تلك الصفحات التي تحمل أسماء العديد من الفنانين، أن تحصل على نسبة متابعة وتفاعل كبير، ممن يبحثون عن الشهرة أو من يرغبون العمل في مجال الفن، والذين تنوعت أعمارهم ولم تقتصر على فئة عمرية بعينها وإن كان غالبيتهم من الشباب في العشرين من عمرهم.

صفحة تحمل اسم الفنان أمير كرارة، عملت على نشر الإعلان بطريقة تجذب جميع الفئات العمرية، حتى نشرت الصفحة: «نحضر لحاجة هتكسر الدنيا إن شاء الله، محتاجين وجوه جديدة من أعمار 18 إلى 35 سنة»، وطلبت من المتابعين إرسال بياناتهم الشخصية للتواصل معهم، وهو ما جعل تلك الصفحة تحظى بمتابعة كبيرة خلال ساعات معدودة من انشائها.

الحال في الصفحة التي تحمل اسم الفنان أمير كرارة لا يختلف كثيرا عن صفحات مشابهة، تحمل اسم الفنان محمد رمضان والفنانة هنادي مهنا والفنان يوسف الشريف، والقاسم المشترك بينهما أن الصفحات جميعها صفحات «وهمية»، ويقف خلفها عدد من المهتمين بالسوشيال ميديا بهدف تحقيق أرباح مادية من ترويج تلك الشائعات.

الهدف الحقيقي لأصحاب تلك الصفحات الوهمية التي تحمل أسماء الفنانين، هو الترويج لتلك الصفحات لحصولها على أكبر عدد من المتابعين، من خلال ما تنشره تلك الصفحات من إعلانات محل اهتمام الشباب، وبعدها بيع تلك الصفحات وتغيير أسمائها، في ظل ما تحققه تلك العملية من الكثير من الأموال للمهتمين بالـ "سوشيال ميديا".

سعر الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي يختلف وفقا لعدد المتابعين، وعدد تسجيلات الإعجاب، وحجم التفاعل مع المنشورات التي يتم نشرها على تلك الصفحات، وهو ما يعد أحد سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي لما تمارسه من ترويج للشائعات وعمليات نصب قد يقع فيها الكثيرون.