- اتجاه لتعليق العصيان المدني في السودان
- انطلاق سباق خلافة تيريزا ماي.. جونسون الأوفر حظا
- تحالف دعم الشرعية: إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثيين تجاه خميس مشيط
تصدرت أنباء إسقاط تحالف دعم الشرعية في اليمن لطائرتين مسيرتين تابعتان لميليشيات الحوثي، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، إضافة إلى الأوضاع في السودان، وكذلك وقف واشنطن تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات "إف 35".
وسلطت صحيفة "البيان" الضوء على تصريحات المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، الذي أكد أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت مساء أمس من اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار "مسيّرة" أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط.
وأوضح العقيد المالكي، أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللامسئولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات، وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
فيما أبرزت صحيفة "الخليج" تطورات الأوضاع في السودان، مشيرة إلى وجود اتجاه لتعليق العصيان المدني في البلاد، حيث قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس، الاثنين، إن لجنة التحقيق المشتركة توصلت إلى معلومات تشير إلى تورط بعض منتسبي القوات النظامية في الأحداث التي رافقت عملية فض الاعتصام، وتعهد بمحاسبة كل المتورطين في الحادثة، فيما برزت مؤاشرات على قرب إنتهاء الأزمة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في البلاد، التي أعلنت أمس عبر أحد قيادييها أنها ستعلق العصيان المدني الشامل الذي انتظم البلاد بحلول نهاية اليوم، الثلاثاء.
وأكد المجلس العسكري أنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات في أحداث فض الاعتصام خلال 72 ساعة ومحاسبة من تثبت تورطه، وقال المجلس إنه لم يكن يرغب في فض الاعتصام، مشيرا إلى التحفظ على مجموعة من العسكريين المتورطين في فض الاعتصام، مؤكدا أن نتائج التحقيق سيتم الاعلان عنها خلال الـ 72 ساعة القادمة.
ولكن ووفقًا لوكالة «فرانس برس»، عادت بعض المحال التجارية ومحطات وقود وبعض الوحدات في البنوك التجارية للعمل؛ بعد أن كانت مغلقة، أمس، كما شوهدت حافلات المواصلات العامة تقل الركاب.
بدورها، قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" إن العمل انتظم بالبنوك والمصارف بالخرطوم، كما انتظم بمطار الخرطوم وهيئة السكك الحديدية ووزارة الموارد المائية والري والكهرباء.
وسلطت صحيفة "الاتحاد" الضوء على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية وقف تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات "إف 35"، حيث قال مسئولون أمريكيون إن تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات إف-35 توقف على نحو أسرع من المتوقع في قاعدة جوية أمريكية بولاية أريزونا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تنهي فيه الولايات المتحدة مشاركة أنقرة في برنامج الطائرة المقاتلة المتقدمة بسبب خطط تركيا شراء نظام دفاع جوي روسي.
وتقول الولايات المتحدة إن وقف التدريب بقاعدة لوك الجوية يجيء بعد بضعة أيام من قول وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة باتريك شاناهان لنظيره التركي إن بإمكان الطيارين الأتراك الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة أن يبقوا بها حتى نهاية يوليو.
من جانبها، اهتمت "الإمارات اليوم" بالصراع حول خلافة تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، حيث انطلقت أمس، الاثنين، المرحلة الرسمية الأولى من سباق خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حيث يتطلب من كل مرشح الحصول على دعم ثمانية من نواب البرلمان لدعم ترشيحه، ولا يزال وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة ماي، كزعيم لحزب المحافظين، بعد أن استقالت رسميًا الجمعة الماضي، بسبب فشلها في الحصول على دعم البرلمان لاتفاقها حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وستستمر ماي في منصبها كرئيسة للوزراء حتى يتم تحديد خليفتها، وبدأ كل من وزير البيئة مايكل جوف، ووزير الخارجية جيرمي هانت، حملتهما رسميًا، أمس، ويعتبر الاثنان منافسين رئيسين لجونسون، لكن حملة جوف تعرضت لضربة قبل أيام بعد أن اعترف بتعاطيه الكوكايين مرات عدة أثناء عمله كصحافي قبل 20 عامًا.
وفي الوقت نفسه، قال هانت إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أخبرته أن الاتحاد الأوروبي سيكون على استعداد للتفاوض بشأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع زعيم بريطاني جديد، حيث حاول التأكيد على مهاراته في إبرام الصفقات.
يشار إلى أنه من المقرر أن تخرج بريطانيا من التكتل بحلول 31 أكتوبر المقبل، وستكون شروط الخروج قضية حاسمة في سباق قيادة حزب المحافظين.
واتبع جونسون نهجًا أكثر تشددًا من جوف وهانت، قائلًا إنه مستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل لصفقة، مؤكدًا في نهاية الأسبوع أنه سيرفض دفع «فاتورة انفصال» من الاتحاد الأوروبي تبلغ قيمتها 39 مليار جنيه استرليني (50 مليار دولار)، ما لم يتم عرض شروط أفضل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.