أكد وزير الخارجية عمرو كامل، خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر وزراء الخارجية لدول العالم الإسلامي، أنه يتطلع من خلال مناقشاتهم إلى آليات التعامل مع التحديات الناشئة في الجوانب التعليمية والإسلام ومؤسسات الدولة الحديثة ونبذ الصورة السلبية عن الدين الإسلامي والمجتمعات الإسلامية في خارجها، ورفع المعاناة التي تواجهها الجاليات المسلمة في دول عديدة جراء تنامي ظاهرة "فوبيا السلام".
وأضاف كامل أنه يتطلع أيضا لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري، لمطالبته بالحرية والكرامة والديمقراطية، مؤكدا ثقته في قدرة الوزراء الحاضرين للمؤتمر على الخروج بقرارات محددة تعزز فرص الحل السياسي وتلبي تطلعات هذا الشعب العظيم وتحفظ وحدة وسلامة أراضيه ونسيجه الوطني ومقدساته وتراثه الديني والثقافي.
وأشار إلى أنه يأمل أن يكون هذا المؤتمر نقطة فارقة وعلامة مضيئة في تاريخ العمل الإسلامي المشترك، بالإضافة لأن يكونوا على قدر تطلعات وطموح شعوبنا، مؤكدا أن تحقيق ذلك يكون بتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي وأطر التجارة البينية بين الدول الأعضاء وتعزيز التعامل العلمي والتكنولوجي والتعاون في مجالات الصحة والمعلومات والبيئة والتعليم والابتكار.