نجل مسحول الاتحادية "احنا صعايدة وأهم حاجة كرامتنا.. ومش عايزين لا شقة ولا وظيفة "..وابن عمه: "حمادة مش بلطجى"

قبل مثوله امام النيابة بناءا على امر باستدعاء اسرة حماده صابر تحدث نجله الاكبر أحمد " 22 سنة " لصدى البلد "وقال أحمد حماده صابر " مبيض محاره " نجل مسحول الاتحادية ان والده كشف الحقيقة امام الجميع بعد عدوله عن اقواله فى تحقيقات النيابة وتأكيده ان رجال الامن المركزى هم الذين اعتدوا عليه خلال اشتباكات الاتحادية ليله الجمعة الماضية ، مشيرا الى انه كان يخشى من بطش رجال الداخلية وانه ادلى بالحقيقة كاملة امام ممثل النيابة العامة وانا واسرتى فخورين بذلك .
واضاف نجل حماده قائلا " احنا صعيده اهم حاجة عندنا الكرامة ، مش عايزين اى حاجة سوى رجوع و ابويا لنا بالسلامة ولاعاوزين شقة ولا فلوس و لاوظيفة..الارزاق بيدى الله ".
وروى محمود الهلالى " صاحب محلات للاتصالات " نجل عم حماده ان الاخير ذهب لمظاهرات الاتحادية ظهر ليلة الجمعة وهو من المتظاهرين السلميين الا انه فوجئى بوقوع اشتباكات عنيفة بين رجال الامن و المتظاهرين وانتشار راحة الغازات المسيلة للدموع فى كل مكان فلا مفر منها ، كما انه وسط تبادل وتراشق الطرفين للطوب و الخرطوش استقرت طلقة فى قدمه اسقطته على الارض ولم يشعر بنفسه الا وهو فى ايدى رجال الامن المركزى .
وتابع الهلالى قائلا انه فى حوالى الساعة السابعة من مساء الجمعة وقع الاعتداء على حماده وقيام قوات الامن بسحله والتعدى عليه بالضرب المبرح ثم اقتيادوه إلى مدرعة الشرطة و 2 أخرين وبعدها دخل فى شبهة حاله لفقدان الوعى ليجد نفسه فى مستشفى الشرطة بعد عرض بعض القنوات الفضائية للقطات تعرض فيها واقعة الاعتداء عليه وسحله من قبل الشرطة .
واضاف نجل عم حماده ان الاخير كان ينزل كأى شخص فى المظاهرات فمنذ ثورة 25 يناير كان حماده يشارك فيها للتعبير عن رايه فى عدم توفير حياة كريمة له ولاسرته المكونة من 4 افراد وهم زوجتة فتحية " ربة منزل " و أحمد " 22 سنة " و رانيا " 18 سنة " و راندا " 16 سنة " وليس لهم مصدر رزق ثابت يعيشون منه فهم على " باب الله " حيث يعيشون فى جميعا فى حجرة واحدة بالمطرية ، لذلك كان يشارك حماده فى المظاهرات ، كما انه كان يقوم بمساعده واسعاف المصابين خلال الاشتباكات مع الشرطة ونقلهم إلى سيارات الاسعاف وليس أكثر من ذلك .
واخيرا ، اشار الهلالى إلى ان " حماده مش بلطجى " ولاظهار الحقيقة كاملة امام الراى العام انه لم يتلقى اى تهديدات من الشرطة خلال تواجده داخل مستشفى الشرطة وانهم قدموا له كافة اوجه الرعاية خلال اليومين الذى كان يرقد بداخلها حتى تقدمنا بطلب لادارة المستشفى لنقله لمستشفى المطرية العام .