الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الآداب العامة للمجمع وأثرها في البناء.. ننشر ملخص خطبة الجمعة اليوم

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

أعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة اليوم، سيكون تحت عنوان: "الآداب العامة للمجتمع وأثرها في رقيه وبناء حضارته".

وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها، أن اختيار هذا الموضوع يأتي في إطار حرص الوزارة على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية ومراعاة الآداب العامة التي ينبغي أن يتحلى بها الفرد والمجتمع، حتى نحقق الأمن والسلام المجتمعي من خلال صفات النبل والشهامة والمروءة كصفات أساسية للشخصية الإنسانية الراقية.

وأضافت: حتى نستعيد قيمنا الدينية والحضارية، ونرسم معًا الصورة الذهنية التي تليق بديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا، ونستعيد خطابنا الديني الرشيد الذي حاولت الجماعات المتطرفة اختطافه والذهاب بِه إلى ما يخدم مصلحة هذه الجماعات، حتى لو كان ذلك على حساب الدين والوطن والحضارة والأخلاق والقيم النبيلة.

وطالبت «الوزارة»، جميع الأئمة، بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بـضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، معربة عن ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

وأكدت الوزارة، أن موضوع خطبة الجمعة ( الآداب والحقوق العامة للمجتمع وأثرها في رقيه وبناء حضارته ) يتناول الحديث عن العديد من النظم والآداب والحقوق العامة في الإسلام ، والتي تسهم في رقي المجتمع وتقدمه وحضاراته.

وأضافت أن من هذه الآداب : أدب الاستئذان ، وآداب الطرق والأماكن العامة ، وآداب النظافة والطهارة للجسد والثوب والمكان بما يتناسب مع أهميتها كسلوك إنساني وقيمة حضارية ؛ وأيضا آداب الحوار ، الذي هو وسيلة من وسائل التعارف ، وتصحيح المفاهيم، حيث إن الإسلام فتح باب الحوار بين الناس جميعا ؛ وصولا للهداية والحق بلا حرج أو قيود.

كما توجد آداب عامة أخرى لها أهمية كبيرة ينبغي أن يتحلى بها المسلم منها: إغاثة الملهوف ، وإعانة الضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوقير الكبير بإجلالِه والرِّفقِ به وعَدمِ التّطاوُل عليه ، وغير ذلك من الآداب والحقوق العامة في الإسلام.

وأكدت الوزارة، أن من حق المجتمع على أبنائه أن يراعوا مصالحه العامة ، وذلك من خلال الاهتمام بتوضيح نظرة الإسلام لموضوع الزيادة السكانية ، وهو أمر يتجاوز قدرات الأفراد إلى إمكانات الدول في توفير الخدمات التي لا يمكن أن يوفرها آحاد الأفراد بأنفسهم لأنفسهم , وأن القلة القوية خير من الكثرة الضعيفة الهزيلة ، التي عبر عنها نبينا (صلى الله عليه وسلم ) أنها غثاء كغثاء السيل ، وهي كثرة تضر ولا تنفع ، ولا شك أن هذه الآداب الإسلامية العامة تسهم بشكل كبير في رقي المجتمع وبناء حضاراته.