الأسطول البريطاني تحرك.. مصدر دفاعي يكشف مفاجأة عن الناقلة المحتجزة بإيران

كشف مصدر دفاعي في بريطانيا اليوم السبت عن تحرك سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية لمساعدة ناقلة النفط البريطانية التي استولت عليها إيران، الليلة الماضية، لكنها وصلت متأخرة عشر دقائق.

وأضاف المصدر الدفاعي البريطاني، وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قائلا: أُجبر إتش إم إم مونتروز، الذي كان يقوم بدوريات في الخليج العربي، على القيام بدور منعطف عندما تلقى أوامر لمساعدة ستينا إمبيرو التي ترفع علم المملكة المتحدة، والتي استولى عليها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.

وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن السفينة ستينا امبرو لا تزال في المياه العمانية عندما تم إرسال طلب الإغاثة، ولكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه السفينة الملكية مونتروز، تم نقل السفينة المختطفة وإعادة توجيهها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

وكانت مصادرة إيران للسفن البريطانية عملًا «استفزازيًا متعمدًا» كون السفن كانت في المياه الدولية، وفقا لما اعلنته الخارجية البريطانية تعليقا على الحادث.

ودفع الإجراء الإيراني المستفز إلى عقد اجتماع في وقت متأخر من الليل للجنة أمن الطوارئ برئاسة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وبعد الاجتماع، وعد وزير الخارجية جيريمي هانت «برد قوي» وقال إنه ستكون هناك «عواقب وخيمة» إذا لم يتم حل المشكلة بسرعة.

وحذر مسؤولون أمنيون الشحن البحري البريطاني للبقاء بعيدا عن مضيق هرمز «لفترة مؤقتة».

ويعتقد أن السلطات الإيرانية استولت على الناقلة البريطانية؛ ردا على احتجاز سفينة إيرانية من قبل المملكة المتحدة الأسبوع الماضي.استولت القوات البريطانية على ناقلة جريس 1 قبالة ساحل جبل طارق في 4 يوليو.

وزعمت وزارة الخارجية أن السفينة الإيرانية قد انتهكت عقوبات الاتحاد الأوروبي بحملها شحنة من النفط الخام متجهة إلى سوريا.

وادعت إيران في الأصل أنها استولت على سفينة ستينا امبرو؛ لأنها تعرضت لحادث مع قارب صيد إيراني وتجاهلت نداءات الاستغاثة، لكن مجلس صيانة الدستور في طهران اعترف بأنه كان انتقاما للرد على احتجاز جريس 1 في وقت سابق من هذا الشهر.

ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن عباس علي كدخوداي، المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في ايران، قوله إن «قاعدة العمل المتبادل معروفة في القانون الدولي».

وأضاف كادخوداي أن «إيران اتخذت القرار الصحيح في مواجهة حرب اقتصادية غير مشروعة والاستيلاء على ناقلات النفط».