قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إنه يشعر بفاجعة حقيقية بسبب أن الرئيس مرسي لا يفهم أن ما يحدث الآن في مصر وما يدور في الشارع حالة احتقان سياسي، وأزمة يجب أن يتم حلها سياسيا، بل يفهم أن ما يحدث من مظاهرات هو أن الناس تمارس الحرية وحقها في التظاهر، مشيرا إلى أن هذا ما قاله في المؤتمر المشترك مع عبد الله جول في مشهد يشبه طريقة الاستقبال في البيت الأبيض.
وأضاف خلال حواره في برنامج الحياة اليوم أن على جماعة الإخوان المسلمين ومرسي أن يدركا أن طريقة أدائهما أحبطت المجتمع وأن ما يحدث الآن على الأرض لا يؤسس إلى شرعيتهم بأي حال من الأحوال وأن خطف البلد على هذا النحو سينتهي بمأساة لا محالة، وهل الجماعة لا ترى حركة الاحتجاجات الواسعة في محافظات القناة والإسكندرية والغربية والشرقية .. فرفض الجماعة تتسع رقعته في مصر.
وأشار السناوي خلال الحوار إلى أن هناك رغبة جامحة فى كسر معنويات الشباب والمراة من خلال الاعتداء عليها و ان يتم إجبارها على العزف عن المشاركة فى المظاهرات السياسية ولكن المراة تضرب مثلا من التحدى والإرادة لهذه السياسة.
وأوضح السناوي أن هناك تشابها كبيرا بين ما يحدث في تونس وما يحدث الآن فى مصر، بعد الخطاب التحريضى ولغة الاغتيالات التي من الممكن أن تتبعها جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا بضرورة أن تقنن جماعة الإخوان المسلمين وضعها القانوني، وأن يراقب الجهاز المركزي للمحاسبات تمويل الجماعة وحساباتها في البنوك.