وقع "المجلس العسكري الانتقالي" في السودان وقوى "إعلان الحرية والتغيير" وثيقة "الإعلان الدستوري"، بالأحرف الأولى، إيذانا ببدء تشكيل مؤسسات الحكم في مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 39 شهرا.
ووقع على وثيقة الإعلان عن المجلس العسكري نائب رئيسه الفريق أول أحمد محمد حمدان دقلو، وعن قوى "إعلان الحرية والتغيير" القيادي فيها أحمد ربيع، كما وقع عليها رئيس لجنة الوساطة الأفريقية محمد حسن لبات، والوسيط الإثيوبي محمود درير.
وينتظر إجراء مراسم احتفال رسمي بعد عيد الأضحى للتوقيع النهائي على الوثيقة، سيشهد، كما هو مقرر، حضورا إقليميا ودوليا.
وسادت أجواء مُبهجة القاعة التي استضافت مراسم التوقيع، فظلت الأغاني الوطني تُدوي عبر إذاعتها الداخلية، فيما رددها صحافيون وإعلاميون سودانيون، معربين عن التفاؤل بالمستقبل في المرحلة المقبلة، ودوى الهتاف القاعة فور التوقيع، وتبادل الطرفان الوثيقة.