EN
كشف مدير العيادات بـ معهد الأورام، الدكتور عمرو الدميرى، كواليس وتفاصيل جديدة حول الحادث الإرهابي، لافتًا إلى أنه بالرغم من أن الانفجار كان عنيفا جدًا إلا أن كافة الطاقم الطبى كان متواجدا بالمعهد القومى للأورام لإنقاذ المرضى، مؤكدًا أنه عندما وجد الأضرار خفيفة بالعيادات الخارجية قرر ألا يوقف العلاج للمرضى واستكمال خدمتهم.
وأضاف مدير العيادات بـ معهد الأورام ، فى لقاء خاص ببرنامج " صباح الورد" المذاع على فضائية " ten"، أنه تم استدعاء كافة الأطباء والموظفين الساعة 5 فجرًا، موضحًا أن العيادات الخارجية تستقبل كل يوم من ألف إلى 1500 مريض يوميًا ولا يمكن إيقاف الخدمة بها نهائيًا.
وأشار مدير العيادات بـ معهد الأورام، إلى أن الأطباء صدموا بالحادث لأنه لم يكن متوقعا أن يقع حادث إرهابى شديد بتلك البشاعة، مضيفًا أن المعهد القومى للأورام هو أكبر صرح طبى لعلاج الأورام فى مصر.
وأردف مدير العيادات بـ معهد الأورام، أن عيادات الأطفال تخدم 300 مريض يوميًا، مؤكدًا أنه يتم نقل العلاج الكيميائى للأطفال بمستشفى هرمل دار السلام، والمستشفيات الأخرى التى تم نقل المرضى إليها.
واستطرد أنه تم إخلاء المرضى يوم الحادث ولكن لم يتم توقف الخدمة للمرضى سوى ساعتين فقط لحين استقرار الأوضاع بالمعهد، مؤكدًا أن الإخلاء تم بمساعدة كل الأطباء الموجودين ولم يتم إصابة أى مريض بخدش أثناء نقله.
