نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الخميس نبأ مُبادرة جيش الاحتلال الإسرائيلي لدمج المتحولين جنسيًا والمثليين.
وتهكم وزير المواصلات بتسلئيل سموتريش، الذي تباهى سابقا بكونه "هوموفوب فخور" أي أنه ضد المثلية، على مبادرة الجيش التي تعزز دمج الجنود المتحولين والمتحولات جنسيًا.
وكتب الوزير اليميني على "تويتر"، بأن الجيش يجري تعديلات من أجل احتواء عشرات الجنود المتحولين جنسيا.
وردت عضو الكنيست يوراي لاهاف هيرتزانو من حزب "ازرق ابيض" على الوزير قائلة "انت هوموفوب صغير متخلف مجرد أيام قبل يوم الحداد اليهودي تشعا بآب، تقوم بمجهود كبير للتفريق والتحريض من الداخل انت عار على الحكومة الإسرائيلية وعار على اليهودية".
وبحسب تقرير "يديعوت" يشهد الجيش الإسرائيلي ارتفاعا بعدد الجنود الذي يتحولون خلال أو قبل خدمتهم، وهناك الآن عشرات الجنود المجندات المتحولين جنسيًا.
وقال ضابط رفيع للموقع إن الجيش يقوم بتعديلات لاحتواء هؤلاء الجنود، بما يشمل تدريبا إضافيا للضباط والعمل لضمان وجود أماكن نوم وحمامات ملائمة للجنود المتحولين أو متحولات جنسيا.
وأكدت الصحيفة أن سموتريش، نظم في الماضي مسيرة معادية للمثليين، هو عضو في حزب "اتحاد اليمين".
وأثار وزير التعليم رافي بيرتس، الذي كان الحاخام الرئيسي للجيش والعضو في حزب سموتريش، الغضب في أعقاب قوله انه يدعم علاج تحويل المثليين، وهي عملية جدلية تدعي مساعدة المثليين "التحول" الى مغايرين.
وأثار سموتريش الغضب عندما أجرى مقابلة قال خلالها إن المثليين يسيطرون على الإعلام، مؤكدًا أن الدعم السائد للمثليين نابع من التغطية، ودان أيضا صيد الساحرات ضد الأشخاص الذين يعارضون زواج المثليين.
وفي عام 2017، نادى حاخامات ومعلمين لتأخير تجنيد طلابهم في الجيش للاحتجاج على ما وصفه بـ"الأجندة النسوية" التي قال انها تؤدي الى المزيد من النشاطات المختلطة بين الجنسين في الجيش وتضع "المساواة قبل الانتصار".