EN 
شارك عدد من الباحثين المصريين المتخصصين في الآثار والمصريات في مؤتمر شباب علماء المصريات الذي يقام كل ثلاث سنوات، واستضافته هذا العام جامعة ليدن بهولندا.
المؤتمر شهد مشاركة العديد من الدارسين لعلم المصريات بمختلف دول العالم، وتنوعت الموضوعات والحلقات النقاشية بين تاريخ وآثار مصر القديمة والعلوم والاكتشافات الحديثة في الآثار المصرية، وغيرها من علوم المتاحف واللغة والديانة المصرية القديمة، وتضمنت الجلسات ورش عمل ومحاضرات وزيارات ميدانية، كان منها زيارة المتحف القومي للآثار بليدن والكنيسة المصرية القبطية بهولندا.
وقد حظت أبحاث الباحثين المصريين بإشادة نظرا لتميزها، خيث شاركت وسام محمد عبد العليم باحثة دكتوراه بقسم الآثار بجامعة أوغوس بالدنمارك بالمؤتمر بناءًا على طلب رئيسه، وذلك في حلقة نقاشية بعنوان "علم المصريات بعد مرحلة الاستعمار".
وناقشت الحلقة سياسات القوى الاستعمارية الأجنبية فيما يختص بالتراث والآثار، وما ترتب عليها من مشكلات تواجه العمل الأثري في مصر، ومنها على سبيل المثال خروج الآثار المصرية لمختلف الدول وأحقية مصر في استرداد القطع الأثرية التي تباع في المزادات دون وجه حق.
كذلك فقد ترأست الباحثة جلسة أخرى تناولت موضوعات مختلفة، منها: أنماط العودة إلى الماضي في الآثار المصرية القديمة، والخيول بين الآثار المصرية والعربية، والآثار السودانية بالمتحف البريطاني.
كما شارك عبدالحليم علي أحمد عوض الله ، مدرس مساعد في جامعة قناة السويس، و حاليا حاصل علي منحة من وزارة التعليم العالي بالإشتراك مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي للحصول علي الدكتوراه من جامعة ڤوتسبورج بألمانيا،حيث تمت دعوته من قبل رئيس المؤتمر لرئاسة الجلسات العلمية الخاصة بـ "ديانة مصر القديمة".
وشارك أيضا علي حسن عيد، مدرس مساعد علم المصريات بجامعة المنصورة و باحث بدرجة الدكتوراه في علم المصريات بحامعة برلين الحرة بتمويل من وزارة التعليم العالي والهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
وقدم علي حسن عيد ورقة بحثية تناولت الوضع السياسي في مصر إبان عصر الأسرة الثالثة عشرة،وقد ركزت على تحديد الهوية الجغرافية لسلطة الحكام وذلك إستنادًا على دراسة الأدلة الأثريةً، ومحاولة وضع تصور مختلف بإستخدام أساليب الجغرافيا السياسية لوضع معايير واضحة لتتابع ملوك الأسرة على حكم مصر.
كما شاركت أسماء الصايغ أمينة متحف بمركز الطفل للحضارة والابداع وباحثة ماجستير بجامعة القاهرة، حيث قدمت ورقة بحثية تناولت الإكتشافات الحديثة بدير الأنبا هدرا بأسوان.
فقد أظهرت نتائج الحفائر التي اشتركت بها الباحثة تحت إشراف المعهد الألماني للآثار، عن إكتشاف نظام متكامل للصرف الصحي، وهذا لخدمة المقيمين بالدير بالإضافة إلى خدمة عابري السبيل من الحجاج والقوافل التجارية.
كما قدمت مروة بدر الدين مدير قسم التسجيل و التوثيق بالمتحف المصرى بالتحرير بحثا عن عمل عن قاعدة بيانات المتحف المصرى،و عرضت من خلاله بدايات الديجتال فى التسجيل بالمتحف واهميته وبداية القسم.
