الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 وقائع مثيرة .. كيف تحركت المؤسسات الإعلامية لمواجهة أكاذيب الإعلام

أكاذيب الإعلام
أكاذيب الإعلام

قبل عامين وتحديدا في شهر إبريل 2017 ، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام ، والهيئات الإعلامية ، سعيا نحو إنهاء حالة الفوضى وحتى تقود هذه المؤسسات المشهد الإعلامي نحو مزيد من الانضباط والدقة في تناول الأخبار .

إجراءات لمواجهة أكاذيب الإعلام :

وعلى مدار الفترة الماضية اتخذ المجلس الأعلى للإعلام مجموعة من الخطوات لإنجاز مهمته آخرها إقرار أكواد ومعايير تناول الموضوعات المختلفة بوسائل الإعلام من بينها قضايا المرأة والطفل والأخبار المتعلقة بالحوادث الإرهابية والأمن القومي بالإضافة للبرامج الرياضية والتوك شو والبرامج الطبية ، كما أصدر المجلس لائحة الجزاءات التي تطبق على الجهات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حال مخالفتها للمعايير والضوابط الإعلامية .

ومن أهم البنود التي تناولتها لائحة الجزاءات أن قيام الصحف أو الوسائل الإعلامية أو المواقع الإلكترونية بنشر أخبار كاذبة يستدعي عقوبة تبدأ من غرامة 250 ألاف جنيه وقد تصل لحجب الصفحة أو الباب أو الموقع الإلكتروني لفترة محددة أو بصفة دائمة .

على من تسري عقوبة لائحة جزاءات الأعلى للإعلام حال نشر أخبار كاذبة ؟

تسري لائحة جزاءات المجلس الأعلى للإعلام، على البرامج والاعلانات والصحف الورقية ، والإنترنت والمواقع الإليكترونية ، حسابات السوشيال ميديا التي يتجاوز متابعيها الـ 5000 .

«الوزير الميت»  كشف انجرار الإعلام خلف السوشيال ميديا دون تدقيق :

في مارس الماضي كانت الكذبة الكبرى التي تناقلتها وسائل الإعلام وكشفت الكثير عن غياب المصداقية والدقة، وأيضا إنجرار الإعلام الإلكتروني خلف شائعات السوشيال ميديا ، عندما نشرت وسائل الإعلام خبر تعيين وزير جديد للنقل واتضح فيما بعد أن الاسم الذي طرح وهو محمد وجيه يعود لشخص ميت .

واكتفى المجلس الأعلى للإعلام وقتها بتوجيه الإنذارات لـ 25 مؤسسة تورطت في نشر خبر الوزير الميت ، مهددا باتخاذ إجراءات قانونية حال تكرار الأمر مرة أخرى .

12 وسيلة إعلامية تورطت في نشر أخبار كاذبة عن واقعة إصابة معلمة بالشلل

وقبل أيام تورطت 12 وسيلة إعلامية في نشر أخبار كاذبة مصدرها فيس بوك تتعلق بالتغطية الإعلامية لواقعة إغماء معلمة بورسعيد ، وقامت هذه الوسائل بنقل معلومات كاذبة من السوشيال ميديا ، والتي تعلقت بإعتداء ضابط شرطة على الملعملة وإصابتها بالشلل .

وأوضحت نقابة المعلمين فيما بعد ، أن كافة ما نشر بهذا الشأن غبر صحيح وأساء لوزارتي الداخلية والتعليم ،وكشفت أن المعلمة دخلت في حالة إغماء بعدما صدمت باتهام إحدى الطالبات لها لها بسرقة هاتفها المحمول.

قصة زبيدة الكاذبة في الـ قناة الـ BBC

و تعتبر الكذبة المتعلقة بقصة الاختفاء القسري لزبيدة من أبرز الأكاذيب التي تحركت ضدها المؤسسات الإعلامية في مصر ، حيث قامة قناة الـ BBC العام الماضي بإذاعة تقرر استضافت فيه سيدة ادعت أن ابنتها زبيدة محتجزة قصريا وتتعرض للتعذيب على يد قوات الأمن المصرية .

وأثار هذا التقرير أزمة واسعة بعدما استضافت إحدى القنوات المصرية زبيدة التي أعلنت أنها غير مختفية قسريا لكنها متزوجة وتعيش في مكان قريب من والدتها .

ووقتها أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام تعليق أي تعاون مع قناة الـ BBC لحين إشعار آخر ، كما طالبت الكثير من الجهات بإغلاق مكتب القناة في مصر ردا على أكاذيبها .