تعتبر بحيرة قارون إحدى أكبر وأعمق البحيرات الطبيعية في مصر، حيثُ تبلغ مساحتها 55 ألف فدان، فيما تصل أعماق بعض المواضع فيها إلى 24 مترًا.
وتُعتبر بحيرة قارون من البحيرات الداخلية التي لا ترتبط بالبحر، وهذا ما يتطلب تغذيتها بالمياه بطرقٍ أُخرى، ويعد مصرفا البطس والوادي من المصارف الرئيسية التي تُغذيها، إلى جانب 12 مصرفًا فرعيًا آخر .
يقول سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم: يعتقد البعض بأنّ أرض البحيرة، هي الأرض التي خسف الله فيها قارون، وهو أحد أثرياء بني إسرائيل، الذي عاش في عهد سيدنا موسى وضرب به القرآن مثلا لكونه أوتي من المال والكنوز ما لم يؤت أحد غيره. قال تعالى ” إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ” . وتقول الآراء إن منطقة البحيرة هي المنطقة التي خسف الله فيها قارون بكنوزه وممتلكاته .
وأضاف الشورة: تقول الرواية الأخرى بأن هذه البحيرة سميت في الأصل باسم باقي بحيرة موريس في التاريخ الفرعوني. لقد أطلقوا عليها اسم “قورون” لأنها تحتوي على الكثير من القرون والخلجان ، ثم أطلق عليها اسم قارون. فيما يذهب البعض الآخر إلى أنها كانت تُسمى قديمًا ببحيرة بارون وتم تحريف الاسم من قبل السكان المحليين في المنطقة. ولكن تلك المعتقدات لم ترد مع توثيقٍ تاريخيّ، أو روايةٍ تاريخيةٍ مؤكدة.
السياحة في بحيرة قارون
تُعدُّ بحيرة قارون من أبرز الشواطئ الشعبية في مصر، حيثُ تُسمى هذه البحيرة بـ (مصيف الغلابة)، لسهولة الوصول إليها، وقلّة التكلفة المادية للقيام بجولةٍ على ضفافها، لذا يقصدها السكان في مصر على وجه الخصوص، وسكان الصعيد، وأهالي محافظة الفيوم، حيثُ تنتشر المراكب و(الكافيتريات)على شاطئ البحيرة لتناول أسماك البلطى والبورى والجمبرى، وتقضي العائلات أوقاتها عند البحيرة سعيًا للترفيه، وهربًا من درجات الحرارة المُرتفعة.
تُعدُّ بحيرة قارون من أبرز الشواطئ الشعبية في مصر، حيثُ تُسمى هذه البحيرة بـ (مصيف الغلابة)، لسهولة الوصول إليها، وقلّة التكلفة المادية للقيام بجولةٍ على ضفافها، لذا يقصدها السكان في مصر على وجه الخصوص، وسكان الصعيد، وأهالي محافظة الفيوم، حيثُ تنتشر المراكب و(الكافيتريات)على شاطئ البحيرة لتناول أسماك البلطى والبورى والجمبرى، وتقضي العائلات أوقاتها عند البحيرة سعيًا للترفيه، وهربًا من درجات الحرارة المُرتفعة.