الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مغامرة ترديك قتيلا برصاص الشرطة.. عقوبات رادعة للتفحيط بالخليج العربي

التفحيط
التفحيط

التفحيط أو التشحيط أو التفحيص أو الخبات أو التنطيل أو الهجولة.. تعددت الاسماء والفعل واحد.. ومهما تنوعت الكلمات الدالة عليه، فالقائم بهذا الفعل هو مرتكب لجريمة كونه شريكا في لعبة للمغامرة بالحياة قد تفضي في النهاية إلى الموت. 

تنتشر ظاهرة التفحيط الخطيرة بين العديد من الشباب في دول الخليج العربي، وهي ظاهرة بشعة، اجتمعت قوانين دول الامارات والكويت والسعودية عى اعتبارها جريمة بشعة وغلظت العقوبات على مرتكبيها للقضاء عليها نهائيا.

المملكة العربية السعودية
وصل تعداد المتضررين من هواية التفحيط الخطرة إلى نحو 40 ألف مصاب سنويا كلها تسفر عن إصابات خطيرة تنتهي بإعاقات وعاهات مستديمة أي ان تلك الهواية تسفر عن 35 مصابا يوميا ما يعادل نحو 1000 معاق شهريا، وفقا لدراسة حديثة، كشفت ايضا عن حجم الاعاقات الحركية من حوادث التفحيط 80%.

كما فجرت الدراسة مفاجأة مدوية عن احصاء المتوفين جراء هواية التفحيط الخطرة اذ وصل عدد المتوفين خلال عام نحو 7 آلاف شخص. 

وطبقت السلطات السعودية عقوبات رادعة وصنفت تلك المخالفات التي تودي بحياة البشر على أنها جناية عقابها السجن والغرامة المالية والتحفظ على السيارة.

الإمارات العربية المتحدة
فرضت الحكومة في الامارات عقوبات مشددة على المفحطين ورفعت سقف الغرامة المالية المستحقة على من يرتكب تلك الهواية الخطرة تصل إلى مليون درهم، وتكاد تلك الظاهرة تختفي في الدولة.

وفي احدى الحوادث، طبقت النيابة العامة عقوبات بديلة على مواطن قاد سيارته بطريقة متهورة وغير ملتزمة بالقوانين وأنظمة المرور، حيث قام بالتفحيط بالسيارة والاستعراض في الشارع العام بصورة خطرة.

وشددت شرطة أبوظبي على أن مرتكبي مخالفات القيادة بطيش وتهور، والقيام بحركات استعراضية خطرة بمركباتهم، سيعاقبون وفق القانون، موضحة أن الشاب المتهور تم تحويله إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتطبيق العقوبات البديلة، وزراعة ما قام بإتلافه على الطرقات وتقديم الخدمة المجتمعية بتنظيف الشوارع العامة بديلًا عن عقوبة الحبس في بعض أحكام الجنح، لتعويض ما تسبب فيه من أضرار مادية ونفسية وترويع للمارة، وتهديد سلامتهم، وفقا لقصة خبرية نشرتها صحيفة "الاتحاد".

الكويت
قررت السلطات في الكويت معاقبة المفحطين بتجميع سياراتهم من امام منازل اصحابها وتحطيمها وتحويلها إلى خردة. 

وتعامل الشرطة الكويتية المفحطين كالمجرمين، إذ يشهر الشرطيون الاسلحة في وجه من يقودون سياراتهم بطريقة تعرض امنهم وأمن الاخرين للخطر.