الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيدهم الـ 67.. مطالب فلاحي الإسماعيلية حقوق مشروعة في مهب الريح.. تفعيل دور التعاونيات وتوفير المبيدات وإنشاء صندوق للتكافل أبرز تطلعاتهم.. ومزارعو أم الأبطال يطالبون بجدولة ديونهم

صدى البلد

  • أعلنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 9 سبتمبر 1952
  • الزراعة من أقدم المهن التي عرفتها البشرية
  • مطالب بإنشاء صندوق للتكافل والتأمين في حالة الكوارث الخارجة عن إرادة الفلاح بسبب التغيرات الجوية

تتجدد تطلعات المزارعين بالإسماعيلية، في نفس الموعد من كل عام، والذين يحتفلون في ٩ سبتمبر في الذكرى 67 لعيد الفلاح، حيث إقرار قانون الإصلاح الزراعي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وأخذ الأراضي من الإقطاعيين وتوزيعها على الفلاحين.

ورصد "صدى البلد" مطالب الفلاحين في محافظة الإسماعيلية في عيدهم في التقرير التالي:

تفعيل دور التعاونيات
يقول عبد المنعم مغازي، مزارع بقرية جلبانة: "مصر في الأصل هي بلد زراعي منذ آلاف السنين، فالفلاح المصري هو عصب التنمية ومحرك عجلة الاقتصاد وهي من أقدم المهن التي عرفتها البشرية، ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة بفضل فلاحيها وخيراتها وثرواتها، كما تأتي تبجيلا لدور الفلاح في التنمية".

ويقول محمود صلاح، مزارع بشرق القناة، إن من مطالب الفلاحين تفعيل دور التعاونيات الزراعية وتفعيل قانون الزراعة التعاقدية من خلال الإعلان عن سعر المحاصيل قبل الزراعة، وأن تكون هذه الأسعار عادلة تغطى تكلفة الإنتاج، وتحقق هامش ربح مناسبا منعا لوقوع الفلاح فريسة لجشع التجار، وتوفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وغيرها من مستلزمات الإنتاج بأسعار مخفضة ومدعمة من الدولة للتخفيف علي الفلاحين والمساعدة علي زيادة الإنتاج، وحل مشاكل تقنين الأراضي وإعطاء الأرض لمن يزرعها وليس لتسقيعها والاتجار بها.

إعطاء قروض للفلاح
ويطالب عبد المنعم خشانة، مزارع، بمساعدة الفلاح في تحسين الأراضي وصيانتها من خلال جهاز تحسين الأراضي وإعطاءه قروضا ميسرة للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث كالري بالتنقيط والرشاشات وتوفير مياه الري من خلال الترع والقنوات المائية ومحطات الرفع التابعة لوزارة الري، وكذلك حل مشاكل الصرف الزراعي بإقامة مصارف مغطاة ومعالجة مياه الصرف.

ويحلم مزارعو غرب القناة بإنشاء صندوق للتكافل والتأمين في حالة الكوارث الخارجة عن اردة الفلاح التي تسببها التغيرات الجوية والآفات الزراعية.

تأمين صحي للفلاح
وتتجدد مطالبهم بتوفير تأمين صحي أسوة بالعاملين في الدولة والعلاج على نفقة الدولة من خلال مظلة التأمين الصحي.

ويطالب مزارعو قرية أم الأبطال بإعطاء الفلاحين قروضا بفوائد ميسرة وجدولة ديونهم من خلال البنك الزراعي المعروف باسم بنك التسليف سابقًا.

وأكد حمودة عبد الدائم، مزارع، أهمية عودة الإرشاد الزراعي إلى سابق عهده ووجود مرشد زراعي يساعده علي الإنتاج وإعطاء توصيات مراكز البحوث الزراعية، وتوفير المبيدات والبذور "التقاوي" والشتلات المضمونة وبالأجل بالجمعيات الزراعية، ومحاربة غش المبيدات، وتوفير الميكنة الزراعية من خلال وزارة الزراعة وتفعيلها «كالجرارات والعزقات والمحراث والسطارة وآلات الحصاد»، ودعم المحروقات والطاقة لخدمة الإنتاج الزراعي.