ساقية الجنوب أول معسكر لتبني أفكار الشباب لمواجهة مشكلات الصعيد

دشنت الحاضنة التكنولوجية "همة" بجامعة أسيوط أول معسكر شبابي تحت مسمى "ساقية الجنوب" لتبني تفكير الشباب فى صعيد مصر والمهتمين بريادة الأعمال والابتكار من خلال مناقشة حلول مبتكرة لمواجهة مشكلات الصعيد فى المجالات المختلفة والمتمثلة فى الزراعة والغذاء والبيئة والهندسة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات فى صعيد مصر.

وقال محمد ياسين مدير التكنولوجية همة بجامعة أسيوط إن فكرة معسكر "ساقية الجنوب" هدفها مساعدة الشباب من أصحاب الأفكار الإبداعية على تطوير أفكارهم وتحويلها لمشروعات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وذلك من خلال عدد من الدورات التدريبية وورش العمل المكثفة والتى يحاضر بها نخبة من المتخصصين ورواد الأعمال فى المجالات المختلفة والتى تسهم فى تنمية مهارات الشباب من حيث الإدارة والتخطيط لمشروعاتهم.

وأشار ياسين إلى أن معسكر "ساقية الجنوب 2019" ضم 25 فكرة وهى (مصنع bio gaz، ملابس ومفروشات، كادو، بريستيفيا، ورد النيل، زراعة الأسطح، زراعة المشروم، هاند ميد وكورشيه، تقليل معدل نسبة الطلاق فى مصر، تشغيل الدراجاتwomen transportation ، MMA، BME،factory filters، egy communication، MAMK، أورجانيكMOP ، Happy heart ، plant tissue cluster ، eldoc، stack net، mo3dat egy، design code)، ومن المقرر أن تحصل الفكرة الفائزة على عدد من المزايا المقدمة من الحاضنة همة والتى يأتى من أهمها فترة احتضان بـ"همة" مدتها 4 سنوات ودعم قانونى ومحاسبى وخدمى.

وأشارت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وخدمة المجتمع إلى دور الجامعة المجتمعى والهادف أيضا إلى تدريب الشباب الجامعى وشباب التعليم الفنى ورفع قدراتهم المهارية وتأهيلهم لسوق العمل بشكل علمى ومتميز وهو ما تم بشكل ملحوظ فيما حققته مشاركة الجامعة فى المبادرة الرئاسية صنايعية مصر بالتعاون مع الجهاز التنفيذى للمحافظة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا على اهتمام الجامعة بتسخير إمكانياتها العلمية والبحثية من أجل تطوير العمل القائم على الإبداع والابتكار والهادف إلى تحقيق أسس التقدم فى جميع المجالات وتحقيق أسس التنمية على نحو فاعل ومثمر.

ومن جهته أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن أهمية عنصري الإبداع والابتكار كأحد المقومات الرئيسية لتحقيق متطلبات وأهداف التنمية المستدامة وهو ما حرصت القيادة السياسية على ترسيخه من خلال تمويل العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر فى مجالات الطاقة والمياه والزراعة، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على إقامة مشروعاتهم الخاصة التى توفر فرص عمل للآخرين وتدر بالنفع على المجتمع، وتسهم في حل المشكلات الملحة مثل القضاء على الفقر والجوع والتخلص من ظاهرة البطالة.

وأشاد بدور الحاضنة التكنولوجية "همة" بجامعة أسيوط والتي تعد أول حاضنة أعمال للشركات الناشئة فى صعيد مصر والتى تمثل أداة من أدوات تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال مساعدة الشباب ورواد الأعمال على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم الأولية إلى أعمال ناجحة، حيث توفر "همة" البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة وهو ما يعد نواة فكر التنمية الاقتصادية المنشودة.