الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتخابات الكنيست الـ22.. مخالفات جسيمة فى أول يوم.. القائمة العربية تنتظر مشاركة قوية.. الرئيس الإسرائيلي يترقب الفشل.. و3 سيناريوهات متوقعة لنتائج انتخابات إسرائيل 2019

انتخابات الكنيست
انتخابات الكنيست الـ22

  • انتخابات الكنيست الـ22
  • تنبؤات بتصويت قوي للقائمة العربية المشتركة
  • مخالفات جسيمة من حزب الليكود وتقديم أول شكوى ضده
  • الرئيس الإسرائيلي يترقب فشل الانتخابات فى تشكيل الحكومة القادمة
  • 3 سيناريوهات المتوقعة لنتائج انتخابات إسرائيل:
  • السيناريو الأول: فوز الليكود وتشكيل حكومة يمينية برئاسة نتنياهو
  • السيناريو الثاني: خسارة الليكود وفوز جانتس وعدم مشاركة الأحزاب العربية
  • السيناريو الثالث: تساوي الليكود مع تحالف أزرق أبيض وتشكيل حكومة وحدة وطنية

اهتمت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الثلاثاء، بنشر أبرز السيناريوهات المتوقعة لنتائج الانتخابات الإسرائيلية، حيث يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معركة من أجل البقاء السياسي في انتخابات تشهد منافسة شرسة، قد تنهي هيمنته المستمرة على الساحة السياسية منذ عشر سنوات.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة تشتد بين حزب أزرق أبيض، بزعامة بيني جانتس رئيس أركان الجيش السابق، وحزب الليكود اليميني، بزعامة نتنياهو، لكنها تشير أيضًا إلى أن حزب إسرائيل بيتنا قد يلعب دور صانع الملوك في محادثات الائتلاف.

وتكشف استطلاعات الرأى 3 سيناريوهات متوقعة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة وهي كالتالي:

السيناريو الأول: فوز الليكود وتشكيل حكومة يمينية برئاسة نتنياهو

فوز حزب الليكود وهذا السيناريو هو أكثر ما يتمناه رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، حيث يعد السيناريو بمثابة طوق النجاة الحقيقي لمستقبله، لكنه أيضًا يعني احتمال بقاء هيمنة اليمين على السياسة في إسرائيل ثم إقناع ليبرمان بالمشاركة وتركيب الحكومة الإسرائيلية القادمة منوط بحل القضية الأساسية التي أفشلت تشكيل الحكومة السابقة، وهي تجنيد المتدينين في صفوف الجيش الإسرائيلي وتشكيل حكومة يمينية وسنعود في هذه الحالة إلى ما كان عليه الوضع قبل مغادرة ليبرمان الائتلاف الحكومي وهذا هو السيناريو الأفضل والأضمن لبقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في السلطة.

السيناريو الثاني: خسارة الليكود وفوز جانتس

ويعد هذا السيناريو الأضعف، لكنه يبقى احتمالا قائما وسط الوضع السياسي غير المتوقع في إسرائيل يعد بعض المحللين مشاركة الأحزاب العربية مع رئيس حزب أزرق-أبيض بمثابة جريمة، لأنها تمنح ضمانة عربية لقاتل -من وجهة نظرهم، لذلك يبدو أن مشاركة الأحزاب العربية تبدو مستبعدة إذا جاءت نتائج الانتخابات متقاربة بين الأحزاب المتنافسة، فربما يذهب الحزبان الكبيران: الليكود وأزرق-أبيض إلى حكومة ائتلافية وفشل الأحزاب في تشكيل حكومة وحدة وفي حال فشل الحزبان الكبيران (الليكود، أزرق أبيض) في تشكيل الحكومة القادمة، فإن السيناريو القائم يتمثل بالذهاب إلى دورة انتخابية برلمانية ثالثة للكنيست خلال عام واحد، بحيث قد يتم تنظيمها في ديسمبر 2019 ولكن الرأي العام يرفض انتخابات جديدة لأنها تمثل استنزافا للموازنة الحكومية من جهة، وتزعزع استقرار النظام السياسي من جهة أخرى.

السيناريو الثالث: تساوي الليكود مع تحالف أزرق أبيض وتشكيل حكومة وحدة وطنية

وتتوقع معظم استطلاعات الرأي سباقا متقاربا بين حزبي الليكود وأزرق-أبيض، مع توقعات أن يحصل كل منهما على 30 مقعدًا حكومة وحدة وطني إن جاءت نتائج الانتخابات متقاربة بين الأحزاب المتنافسة، فربما يذهب الحزبان الكبيران: الليكود وأزرق-أبيض إلى حكومة ائتلافية واذا نجاح الحزبان الكبيران في تشكيل حكومة ائتلافية مرهون بقدرة كل منهما على الوصول اتفاق لتقاسم السلطة من خلال أحد طريقين أو كلاهما، هذا السيناريو يبدو الأكثر ترجيحًا في هذه الانتخابات.

ويعد التناوب على الحكومة بين حزبين لمدة عامين لكل منهما حصل من قبل في ثمانينات القرن الماضي بين حزبي الليكود والعمل، وهو ما يمثل إزاحة نتنياهو من السلطة وسيمنح القدرة على تكوين حكومة وطنية سيبقى مشروطا من وجهة نظر الجنرالات في حزب أزرق-أبيض، بأن ينتخب الليكود زعيمًا آخر غير نتنياهو، في ظل تورطه بقضايا الفساد، وفي هذه الحالة قد يعقد مركز الليكود اجتماعا طارئا لانتخاب بديل له.

وسيكون الخيار الأكثر ترجيحًا يتمثل بالإطاحة بنتنياهو من قبل حزب الليكود نفسه، كي يتسنى للحزب تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع العلم أن نتنياهو بات في نظر قواعد الحزب وقادته عبئا عليهم، لكنهم لا يقوون على مواجهته، رغم أنهم يتمنون زواله.

وسيكون وزير الداخلية "جدعون ساعر" رئيسا لليكود وهو الخصم العنيد لنتنياهو هو البديل في زعامة حزب الليكود، حسب ما يتوقع خالد شعبان، رئيس الدائرة الإسرائيلية في مركز التخطيط التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في غزة، ويرى أن لجدعون ساعر حظوظا أكبر في قيادة الحزب، وهو أكثر عقلانية من جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الذي يسعى لوراثة نتنياهو.

مخالفات جسيمة من حزب الليكود وتقديم أول شكوى ضده

وتقدمت حزب "إسرائيل بيتنا" بشكوى ضد حزب "الليكود" أمام لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل.

ووفقًا لـ"القناة 13" العبرية، فإن شكوى "إسرائيل بيتنا" جاءت بسبب تجاوزات من نشطاء "الليكود" خارج أحد صناديق الاقتراع في مدينة أور عكيفا.

وانطلقت الانتخابات الإسرائيلية "الجولة الثانية"، صباح اليوم، حيث فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين في إسرائيل للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست الثانية والعشرين.

وفتحت أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع في أنحاء إسرائيل أبوابها الساعة السابعة من صباح اليوم، وسوف تستمر عملية التصويت حتى العاشرة مساءً.

وتنافس القوائم والأحزاب على أصوات حوالي 5 ملايين و800 ألف صاحب حق اقتراع، منهم نحو 940 ألف مصوت عربي، ويبلغ عدد صناديق الاقتراع 10788 صندوقًا، وخلال اليوم سيقوم حوالي 3000 مفتش من اللجنة المركزية للانتخابات بجولة على صناديق الاقتراع، فيما سيؤمن حوالي 19000 شرطي سير يوم الانتخابات الإسرائيلية.

الرئيس الإسرائيلي يترقب فشل الانتخابات فى تشكيل الحكومة القادمة

أدلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بتصريحات وصفتها الصحف العبرية بالصادمة، حيث توقع فشل الانتخابات الحالية فى تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وقال رؤوفين ريفلين إنه سيبذل كل ما بوسعه من أجل أن يتم تشكيل حكومة، بعد انتخابات الكنيست التي انطلقت صباح اليوم، "ومن أجل الامتناع عن معركة انتخابية أخرى".

ودعا ريفلين في مقطع فيديو، نشره في الشبكات الاجتماعية، الجمهور إلى العودة إلى التصويت على الرغم من خيبة الأمل من إعادة الانتخابات لدى قسم كبير من الناخبين وقال إنه "التأثير يمر من خلال صندوق الاقتراع فقط في اللعبة الديمقراطية".

وأضاف ريفلين أنه سيتلقى نتائج الانتخابات الرسمية من رئيس لجنة الانتخابات المركزية، في 25 سبتمبر الجاري، وبعدها سيجري مشاورات مع مندوبي الكتل في الكنيست، وستنقل هذه المشاورات ببث حي وبعد سبعة أيام، سيكلف ريفلين أحد أعضاء الكنيست، بالاستناد إلى المشاورات، بتشكيل الحكومة ومنحه مهلة مدتها 28 يوما.

ولفت ريفلين إلى أن تمديد هذه المهلة، لـ14 يوما آخر، لن يكون تلقائيا كما كان الحال في الانتخابات السابقة، وإنما "سأدرس ذلك وفقا للظروف التي أدت إلى طلب مهلة أخرى وفي جميع الأحوال، كرئيس، فإنني مخول بموجب القانون بتمديد المهلة لـ14 يوما آخر أو أقل".

وفي حال فشل المكلف بتشكيل الحكومة بمهمته، قال ريفلين إنه سيمثل أمامه احتمالان، سيختار أحدهما خلال ثلاثة أيام "تكليف أي عضو كنيست آخر بتشكيل الحكومة، باستثناء عضو الكنيست الذي مُنح الفرصة ولم ينجح والإمكانية الثانية هي إبلاغ رئيس الكنيست بعدم وجود إمكانية لتشكيل الحكومة، ولا مفر من الخروج إلى معركة انتخابية ثالثة".

توقعات بتصويت قوي للقائمة العربية المشتركة

وتشير استطلاعات الرأي العام بين عرب إسرائيل، إلى ارتفاع متوقع في نسبة التصويت لـ القائمة العربية المشتركة بانتخابات الكنيست الـ22 مقارنة بالانتخابات الماضية التي سجلت نسبة تصويت منخفضة وصلت لنحو 45%، بسبب خوض الانتخابات بقائمتين، علمًا أن نسبة التصويت بصفوف المواطنين العرب بلغت في انتخابات 2015 مع إطلاق القائمة العربية المشتركة حوالي 64%.

وفتحت أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع في أنحاء إسرائيل أبوابها الساعة السابعة من صباح اليوم، وسوف تستمر عملية التصويت حتى العاشرة مساءً.

وتنافس القوائم والأحزاب على أصوات حوالي 5 ملايين و800 ألف صاحب حق اقتراع، منهم نحو 940 ألف مصوت عربي، ويبلغ عدد صناديق الاقتراع 10788 صندوقًا، وخلال اليوم سيقوم حوالي 3000 مفتش من اللجنة المركزية للانتخابات بجولة على صناديق الاقتراع، فيما سيؤمن حوالي 19000 شرطي سير يوم الانتخابات الإسرائيلية.

ويواجه بنيامين نتنياهو تحديًا قويًّا من رئيس هيئة الأركان السابق بيني جانتس وتحالفه الوسطي "أزرق- أبيض"، مع تساوٍ في عدد المقاعد بين الحزبين حسب استطلاعات الرأي.

وتشارك في السباق الانتخابي 29 قائمة وسط منافسة قوية بين معسكري اليمين والمركز، فيما تخوض الأحزاب العربية من فلسطينيي عام 1948 الانتخابات ضمن "قائمة عربية مشتركة".

وتوجه الناخبون الإسرائيليون صباح اليوم، الثلاثاء، للمرة الثانية في غضون 5 أشهر لصناديق الاقتراع، لانتخاب أعضاء الكنيست الـ22، بعد عدم تمكن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من تشكيل ائتلاف حكومي في أعقاب نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أبريل الماضي.

ويقود بنيامين نتنياهو حكومة انتقالية، منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات المبكرة السابقة، وسيبقى يدير البلاد إلى حين تشكيل حكومة جديدة يصادق عليها الكنيست الإسرائيلي.