- انتخابات الكنيست الـ22
- تنبؤات بتصويت قوي للقائمة العربية المشتركة
- مخالفات جسيمة من حزب الليكود وتقديم أول شكوى ضده
- الرئيس الإسرائيلي يترقب فشل الانتخابات فى تشكيل الحكومة القادمة
- 3 سيناريوهات المتوقعة لنتائج انتخابات إسرائيل:
- السيناريو الأول: فوز الليكود وتشكيل حكومة يمينية برئاسة نتنياهو
- السيناريو الثاني: خسارة الليكود وفوز جانتس وعدم مشاركة الأحزاب العربية
- السيناريو الثالث: تساوي الليكود مع تحالف أزرق أبيض وتشكيل حكومة وحدة وطنية
اهتمت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الثلاثاء، بنشر أبرز السيناريوهات المتوقعة لنتائج الانتخابات الإسرائيلية، حيث يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معركة من أجل البقاء السياسي في انتخابات تشهد منافسة شرسة، قد تنهي هيمنته المستمرة على الساحة السياسية منذ عشر سنوات.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة تشتد بين حزب أزرق أبيض، بزعامة بيني جانتس رئيس أركان الجيش السابق، وحزب الليكود اليميني، بزعامة نتنياهو، لكنها تشير أيضًا إلى أن حزب إسرائيل بيتنا قد يلعب دور صانع الملوك في محادثات الائتلاف.
وتكشف استطلاعات الرأى 3 سيناريوهات متوقعة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة وهي كالتالي:
السيناريو الأول: فوز الليكود وتشكيل حكومة يمينية برئاسة نتنياهو
السيناريو الثاني: خسارة الليكود وفوز جانتس
السيناريو الثالث: تساوي الليكود مع تحالف أزرق أبيض وتشكيل حكومة وحدة وطنية
ويعد التناوب على الحكومة بين حزبين لمدة عامين لكل منهما حصل من قبل في ثمانينات القرن الماضي بين حزبي الليكود والعمل، وهو ما يمثل إزاحة نتنياهو من السلطة وسيمنح القدرة على تكوين حكومة وطنية سيبقى مشروطا من وجهة نظر الجنرالات في حزب أزرق-أبيض، بأن ينتخب الليكود زعيمًا آخر غير نتنياهو، في ظل تورطه بقضايا الفساد، وفي هذه الحالة قد يعقد مركز الليكود اجتماعا طارئا لانتخاب بديل له.
وسيكون الخيار الأكثر ترجيحًا يتمثل بالإطاحة بنتنياهو من قبل حزب الليكود نفسه، كي يتسنى للحزب تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع العلم أن نتنياهو بات في نظر قواعد الحزب وقادته عبئا عليهم، لكنهم لا يقوون على مواجهته، رغم أنهم يتمنون زواله.
وسيكون وزير الداخلية "جدعون ساعر" رئيسا لليكود وهو الخصم العنيد لنتنياهو هو البديل في زعامة حزب الليكود، حسب ما يتوقع خالد شعبان، رئيس الدائرة الإسرائيلية في مركز التخطيط التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في غزة، ويرى أن لجدعون ساعر حظوظا أكبر في قيادة الحزب، وهو أكثر عقلانية من جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الذي يسعى لوراثة نتنياهو.
مخالفات جسيمة من حزب الليكود وتقديم أول شكوى ضده
ووفقًا لـ"القناة 13" العبرية، فإن شكوى "إسرائيل بيتنا" جاءت بسبب تجاوزات من نشطاء "الليكود" خارج أحد صناديق الاقتراع في مدينة أور عكيفا.
وانطلقت الانتخابات الإسرائيلية "الجولة الثانية"، صباح اليوم، حيث فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين في إسرائيل للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست الثانية والعشرين.
وفتحت أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع في أنحاء إسرائيل أبوابها الساعة السابعة من صباح اليوم، وسوف تستمر عملية التصويت حتى العاشرة مساءً.
وتنافس القوائم والأحزاب على أصوات حوالي 5 ملايين و800 ألف صاحب حق اقتراع، منهم نحو 940 ألف مصوت عربي، ويبلغ عدد صناديق الاقتراع 10788 صندوقًا، وخلال اليوم سيقوم حوالي 3000 مفتش من اللجنة المركزية للانتخابات بجولة على صناديق الاقتراع، فيما سيؤمن حوالي 19000 شرطي سير يوم الانتخابات الإسرائيلية.
الرئيس الإسرائيلي يترقب فشل الانتخابات فى تشكيل الحكومة القادمة
وقال رؤوفين ريفلين إنه سيبذل كل ما بوسعه من أجل أن يتم تشكيل حكومة، بعد انتخابات الكنيست التي انطلقت صباح اليوم، "ومن أجل الامتناع عن معركة انتخابية أخرى".
ودعا ريفلين في مقطع فيديو، نشره في الشبكات الاجتماعية، الجمهور إلى العودة إلى التصويت على الرغم من خيبة الأمل من إعادة الانتخابات لدى قسم كبير من الناخبين وقال إنه "التأثير يمر من خلال صندوق الاقتراع فقط في اللعبة الديمقراطية".
وأضاف ريفلين أنه سيتلقى نتائج الانتخابات الرسمية من رئيس لجنة الانتخابات المركزية، في 25 سبتمبر الجاري، وبعدها سيجري مشاورات مع مندوبي الكتل في الكنيست، وستنقل هذه المشاورات ببث حي وبعد سبعة أيام، سيكلف ريفلين أحد أعضاء الكنيست، بالاستناد إلى المشاورات، بتشكيل الحكومة ومنحه مهلة مدتها 28 يوما.
ولفت ريفلين إلى أن تمديد هذه المهلة، لـ14 يوما آخر، لن يكون تلقائيا كما كان الحال في الانتخابات السابقة، وإنما "سأدرس ذلك وفقا للظروف التي أدت إلى طلب مهلة أخرى وفي جميع الأحوال، كرئيس، فإنني مخول بموجب القانون بتمديد المهلة لـ14 يوما آخر أو أقل".
وفي حال فشل المكلف بتشكيل الحكومة بمهمته، قال ريفلين إنه سيمثل أمامه احتمالان، سيختار أحدهما خلال ثلاثة أيام "تكليف أي عضو كنيست آخر بتشكيل الحكومة، باستثناء عضو الكنيست الذي مُنح الفرصة ولم ينجح والإمكانية الثانية هي إبلاغ رئيس الكنيست بعدم وجود إمكانية لتشكيل الحكومة، ولا مفر من الخروج إلى معركة انتخابية ثالثة".
توقعات بتصويت قوي للقائمة العربية المشتركة
وفتحت أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع في أنحاء إسرائيل أبوابها الساعة السابعة من صباح اليوم، وسوف تستمر عملية التصويت حتى العاشرة مساءً.
وتنافس القوائم والأحزاب على أصوات حوالي 5 ملايين و800 ألف صاحب حق اقتراع، منهم نحو 940 ألف مصوت عربي، ويبلغ عدد صناديق الاقتراع 10788 صندوقًا، وخلال اليوم سيقوم حوالي 3000 مفتش من اللجنة المركزية للانتخابات بجولة على صناديق الاقتراع، فيما سيؤمن حوالي 19000 شرطي سير يوم الانتخابات الإسرائيلية.
ويواجه بنيامين نتنياهو تحديًا قويًّا من رئيس هيئة الأركان السابق بيني جانتس وتحالفه الوسطي "أزرق- أبيض"، مع تساوٍ في عدد المقاعد بين الحزبين حسب استطلاعات الرأي.
وتشارك في السباق الانتخابي 29 قائمة وسط منافسة قوية بين معسكري اليمين والمركز، فيما تخوض الأحزاب العربية من فلسطينيي عام 1948 الانتخابات ضمن "قائمة عربية مشتركة".
وتوجه الناخبون الإسرائيليون صباح اليوم، الثلاثاء، للمرة الثانية في غضون 5 أشهر لصناديق الاقتراع، لانتخاب أعضاء الكنيست الـ22، بعد عدم تمكن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من تشكيل ائتلاف حكومي في أعقاب نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أبريل الماضي.
ويقود بنيامين نتنياهو حكومة انتقالية، منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات المبكرة السابقة، وسيبقى يدير البلاد إلى حين تشكيل حكومة جديدة يصادق عليها الكنيست الإسرائيلي.