قال وزير الأوقاف، إن أهل الباطل تطاولوا على أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها، العفيفة بنت العفيف، ولم يكن تطاولا عاديا بل كان في أشد ما يصيب الإنسان وهو التطاول في عرضها.
وأضاف، في خطبة الجمعة، من مسجد اللواء عبد الوهاب خليل بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، أن من تطاول على عرض بيت رسول الله فإنما يتطاول على عرض رسول الله، وقالوا في حق أم المؤمنين "والله ما سلمت منه ولا سلم منها" حتى نزلت برائتها من فوق سبع سماوات في قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ".
وأشار إلى أن رمى الناس بالتهم والأكاذيب بلا دليل ولا بينة هو عين البهتان العظيم والإسلام حذرنا من الإنسياق خلف الشائعات أو صناعتها في قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
وأرشدنا الدين الحنيف إلى عدم الإنسياق خلف الأخبار الواردة إلينا إلا بعد التحقق والتأكد منها لقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".