الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده.. قصة رحيل أمين الهنيدي عراف تنبأ بها والسرطان أفقره

أمين الهنيدي
أمين الهنيدي

يوافق اليوم الثلاثاء، 1 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل وصانع البهجة أمين الهنيدي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1925 بمدينة المنصورة، وظهرت موهبته الفنية وهو طفل صغير حيث برع آنذاك في تقليد وغناء مونولوجات الفنان الراحل إسماعيل يس وثريا حلمي.

في منتصف حياته، سيطرت على أمين الهنيدي، هواجس الوفاة ولهذا السبب ذهب إلى العديد من الأطباء لكنهم لم يكتشفوا إصابته بأي مرض مما جعله يضطر للذهاب إلى عراف حيث فاجأه بكلمات صادمة فقد أخبره بأنه سيصاب بمرض خطير سينهي حياته وكانت لتلك الصدمة تأثيرها الخطير عليه.

وعاش أمين الهنيدي، سنوات وهو متأثر بـ العراف، رافضا نصائح كل من حوله بعدم تصديق هذه الخرافات، ولكنه في بداية ثمانينيات القرن الماضي، اكتشف "الهنيدي" إصابته بمرض سرطان المعدة مما جعله يتغيب كثيرا عن عمله الفني وتراكمت عليه الديون وأصيب بالاكتئاب.

بعد فترة من علاج "أمين الهنيدي"، علي نفقة الدولة في الخارج عاد إلى القاهرة وقد هزمه المرض وقضى علي معنوياته، إذ انتشر في جسمه حيث ظل في العناية المركزة بأحد المستشفيات وهو لا يملك مصاريف علاجه حتى توفي في 3 يوليو عام 1986.

ولم تستطع أسرة أمين الهنيدي، الحصول علي جثمانه فور وفاته لأنها لم تكن تمتلك 2000 جنيه قيمة مصاريف العلاج حتي تم توفيرهم من زملائه ليتم الإفراج عن جثته ويصرح بدفنه.