الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ركعة كاملة سقطت من الصلاة.. ما الحل

ركعة سقطت في الصلاة
ركعة سقطت في الصلاة ما الحل

ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى من سائل يقول " أنه نسي الركعة الثالثة في الصلاة وتذكرها أثناء صلاته".

أجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الحل أن تسقط الركعة من عدد الركعات، وتصلي أخرى رابعة وتسجد للسهو قبل التسليم.

قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير البحوث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي يسرح في صلاته ويشرد ذهنه بوساوس الشيطان، يستطيع دفعه من خلال مجاهدة النفس ودفع هذه الأفكار.

وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردًا على سؤال: ما هو علاج السهو والسرحان؟ استحضار أنك واقف بين يدي الله عز وجل العظيم في الصلاة والتدبر في معاني الآيات المقروءة وأخيرًا اللجوء إلى الله وطلبه المعونة على هذا الأمر.

أمين الفتوى يكشف عن أمرين يساعدان على التركيز في الصلاة وتجنب السرحان
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، إن الانشغال بأمور الحياة أثناء الصلاة، ينتقص من أجرها، مشيرًا إلى أن هناك خطوتين بهما يمكن للمُصلي التركيز في الصلاة وتجنب شرود الذهن.

وأوضح «الورداني» خلال رده على أسئلة المتابعين لصفحة دار الإفتاء على «فيسبوك»، في إجابته عن سؤال: «ما علاج السرحان في الصلاة؟»، أن هناك خطوتين بهما يمكن للمُصلي التركيز في الصلاة وتجنب شرود الذهن، أولهما ذكر الله هو أفضل علاج للشرود في الصلاة، ثم التمهل في قراءة الآيات أثناء الصلاة، والتأمل في معانيها.

وتابع: يجب النظر في الوقوف عند موضع السجود، وكذلك النظر إلى السبابة في التشهد، منوهًا بأن هناك بعض العلماء يرون أن إغماض العينين يجعل المُصلي أكثر عُرضة للسرحان والشرود.

كيف أخشع في الصلاة؟ أمين الفتوى يحدد 3 أمور

قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبًا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.

وأوضح الورداني في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: كيف أخشع في صلاتي؟ أن أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأنٍ وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرًا إلى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".

وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتًا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرًا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المُسبحة"بحسب تعبيره".

وأكمل ثالثًا: العناية بالأدعية التي يقولها المصلي في أثناء الركوع والسجود والقيام، مشيرًا إلى حضور قلب الداعي أثناء الدعاء؛ لما رواه أبو هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: "أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاء"َرواهُ مسلم.