قال علي رجب، الباحث في الشأن التركي والكردي، إنه بعد خرق تركيا لهدنة وقف إطلاق النار واستمرار هجماتها، يمكن اعتبارها هدنة إعلامية وسياسية لمحاولة تخفيف الرأي العام العالمي على أردوغان.
وأضاف علي رجب، خلال حواره ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي ام سي" أنه بشكل اساسي فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديه مشروع في سوريا خصوصا في المناطق التي تقع على الحدود بين تركيا وسوريا.
وأوضح الباحث في الشأن التركي والكردي أن أردوغان يسعى لتأسيس جماعات موالية له على الحدود التركية السورية، لافتا الي أن هذه الهدنة ما هي إلا محاولة لتجميل وجهه في ظل الضغوط الاوربية والانتقادات لهذه الاعتداءات بعد فرار الداعشيين من المعسكرات الكردية.
وتابع الباحث في الشأن التركي والكردي، أن العمليات العسكرية التركية يتم التجهيز لها منذ عامين لان اردوغان يري من وجهة نظره ان الاكراد في شمال سوريا يمثلون تهديد لتركيان لافتا أن الصراع بين الاتراك والاكراد ليس وليد هذه الايام بل منذ عام 1925 بعد سقوط الدولة العثمانية وبداية جمهورية تركيا.