EN 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك قاعدة فقهية تقول "الموت كالدخول" أي أن الفتاة التي عقد قرانها ثم توفي زوجها قبل الدخول بها فلها كل الحقوق كأنه دخل بها تمامًا.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته عن سؤال سيدة تقول: "توفي زوجي قبل الدخول بي فما هي حقوقي"؟.. لكي كل المهر أو مؤخر الصداق ولكي في الميراث الثمن ويجب أن تقضي فترة العدة التي حدّدها الشرع 4 أشهر وعشرة.
من جانبها قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا مات زوج المرأة قبل الدخول بها، فإنها تجب عليها عدة الوفاة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال لسيدة: «مات زوجي قبل الدخول، فهل علي عدة ؟»، أنه يجب على المرأة التي مات زوجها قبل الزفاف - الدخول- عدة الوفاة، منوهة بأن عدة المرأة المتوفى عنها زوجها ولم تكن حاملًا، أربعة أشهر وعشرة أيام.
واستشهدت لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» آية 234 سورة البقرة.
وأضافت أنه ينبغي على المرأة السكن في البيت الذي توفى عنها زوجها فيه، حتى تنقضي عدتها، فإن لم يمكن ذلك يستأجر لها بيت من تركة زوجها حتى نهاية العدة، مشيرة إلى هذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من أصحاب المذاهب الأربعة، سواء كان هذا البيت ملكًا لزوجها أو معارًا له أو مستأجرًا، وفي الحضر أو الريف أو البدو.
