أصل أقاربي ولا يصلوني هل أقاطعهم؟.. دار الإفتاء تجيب

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم ثوابها عظيم وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".
وأضاف "أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال خدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء في رد على سؤال «أصل أقاربي ولكنهم لم يصلونى فماذا أفعل ؟»،قائلا: أن صلة الرحم توسع الرزق فالبعض يعتبرون أن صلة الرحم مثل المكافأة أي أن من زارنى لابد علي أن أزوره، مُضيفًا أن من كان يزور أقاربه ولكنهم كانوا مقصرين فيجب عليه أن يصلهم ابتغاء مرضات الله وسيكون هذا محل تقدير كبير من الله عز وجل نظرا لمكانة هذه الطاعة عند الله ، ولكن كل ما عليك أن تصل رحمك بنية خالصة تماما لوجه الله تعالى .
وأوضح أمين الفتوى أنه لا يوجد مسوغ فى الشرع يبيح قطع الرحم مهما كانت الأسباب .
فضل صلة الرحم في الإسلام
بينما قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم ثوابها عظيم وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".
وأضاف "الورداني" عبر فيديو البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن كل ما ورد في صلة الأرحام من قبيل النفع والبركة، والله لاينظر لقاطع رحم.
وأوضح أن صلة الرحم شيء أساسي في ديننا الإسلامي، مضيفًا أن صلة الرحم ليست العبرة أن تصل من وصلك لكن أن تحسن لما أساء إليك.
صلة الرحم مطلوبة حتى في حال الصد
ومن جانبها قالت دار الإفتاء، إن صلة الرحم شيء أساسي في ديننا الإسلامي، مضيفة "صِلْ رحمك وقِفْ بجانبهم، ولو لم تجد ترحابًا منهم، وابتغِ الثواب من عند الله".
وأضافت الدار، عبر صفحتها على الفيسبوك،": عن أبى هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعونني، وأُحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم الْمَلَّ ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك» رواه مسلم، وتُسِفُّهم الملَّ: أي كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم.