بعد موافقة FDA على بيع IQOS في الأسواق الأمريكية .. تعرف على نتائج أبحاثها

اهتماما من صدي البلد بالجهود الهادفة للحد من التدخين وآثاره الضارة، كان لنا جولة داخل مركز أبحاث فيليب موريس لتطوير منتجات ذات احتماليّة خفض مخاطر بسويسرا، والذي من أبرز مهامه ابتكار منتجات إلكترونية تعمل بتكنولوجيا تسخين التبغ بدلا من حرقه.
وخلال الجولة اكتشفت " صدى البلد " أن فريق البحث العلمي يتكون من 430 خبيرا من ضمنهم أكثر من 300 عالم متخصصين في أكثر من 30 مجالا علميا وبحثيا وهندسيا، من ضمنها علوم المواد والإلكترونيات الاستهلاكية والعلوم السريرية وعلوم نظم السموم، يعملون على تطوير المنتجات الخالية من الدخان.
ويمكن وصف نتائج الدراسات والأبحاث التي تصدر عن هذا المركز بأنها طفرة تكنولوجية يمكن أن تحقق آمال وتطلعات الملايين من المدخنين حول العالم، ممّن يريدون الاستمرار باستهلاك المنتجات التبغيّة عبر بدائل أفضل من السجائر التقليدية .
حيث أكدت فيليب موريس أنها تستهدف تغيير مستقبل التبغ تحت شعار"التحول نحو مستقبل خال من الدخان".
وأشارت قيادات فيليب موريس إلى حصول الشركة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية السماح ببيع منتج IQOS في الأسواق الأمريكية، التي تعد ثاني أكبر سوق للتبغ بعد الصين، وذلك بعد أن قدمت الشركة مجموعة من الدلائل العلمية الشاملة ، وهو ما يعتبر نقلة نوعية في تقديم بدائل جديدة لما يقارب من 40 مليون مدخّن ومدخّنة في الولايات المتّحدة؛ حيث يُعتبر جهاز IQOS الابتكار الأول من نوعه الذي يحصل على إجازة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA لكي يتمّ بيعه في أمريكا إثر التقييمات الشاملة التي أجرتها قبل الطرح السوقي على الجهاز الذي تم إيداع ملفّه لدى الإدارة منذ العام 2017.
وفقا لآراء الخبراء في مجال الصحة العامة والمتخصصين في صناعة التبغ فإن النيكوتين، ورغم طبيعته الإدمانية ، إلا أنه ليس السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، حيث أنّ عملية حرق التبغ هي العنصر الرئيسي المسبب للضرر.
من هنا، يؤكد العلماء والباحثون العاملون في مركز فيليب موريس البحثي أن التقييم العلمي الذي يقومون به يعتمد على نفس المعايير والممارسات التى يتبناها القطاع الدوائي والدليل الصادر عن مركز منتجات التبغ التابع لإدارة الأغذية والدواء الأميركية، كماأنّ كافّة الأبحاث والدراسات العلمية والاختبارات السريرية التي يتم إجراؤها في هذا المركز أو خارجه تتم وفقا للمعاير والممارسات العالمية، مثل الممارسات المخبرية الجيدة Good Laboratory Practices والممارسات السريرية الجيدة Good Clinical Practices المعتمدة عالميا.
على صعيد آخر، وفي إطار حرصها على تفعيل دورها في مجالات المسؤولية المجتمعية، تواصل شركة فيليب موريس مصر للعام الرابع حملتها لمكافحة التدخين لمن هم أقل من 18 سنة. وذلك من خلال فرق عمل تابعة للشركة تم تدريبهم على أحدث طرق التواصل مع المواطنين وأصحاب منافذ البيع، للرد على أي استفسارات في ما يتعلق بأهداف الحملة للتأكيد على ضرورة التزام البائعين بعدم بيع منتجات التبغ والسجائر لمن هم دون السن القانونية.