الصدر يحذر رئيس وزراء العراق..ويعلن رفضه التام لكل التحالفات السياسية

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تحذيره من تداعيات سياسية خطرة في ضوء ما تتبعه الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي من اجراءات ورفض عبدالمهدي الاستقالة.
وأمام التعثر السياسي الحاصل في العراق ، كشف الصدر عن إنه لن يشترك في تحالفات سياسية بعد اليوم، مضيفًا بأن عدم استقالة عادل عبد المهدي لن تحقن الدماء العراقية.
وكان قد دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، زعيم كتلة سياسية منافسة إلى التعاون معه، لأجل سحب الثقة من رئيس حكومة البلاد، عادل عبد المهدي.وأضاف الصدر في بيان "جوابا على كلام الأخ عادل عبد المهدي، كنت أظن أن مطالبتك بالانتخابات المبكرة فيها حفظ لكرامتك .. أما إذا رفضت فإنني أدعو الأخ هادي العامري (رئيس تحالف الفتح) للتعاون من أجل سحب الثقة عنك فورا".
وكانت كتلة الصدر التي حلت في المركز الأول في انتخابات العام الماضي وساعدت في وصول تحالف عبد المهدي الهش للسلطة، قالت يوم السبت إنها ستتحول للمعارضة، "إلى أن يتم الوفاء بمطالب المحتجين المناوئين للحكومة".
ووجه عبد المهدي رسالة إلى مقتدى الصدر، أمس، قال فيها إن اقتراح الأخير بإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف الأمم المتحدة، "قد يكون مخرجا للأزمة الحالية التي تشهدها البلاد، لكن ذلك يتطلب موافقة 165 عضوا في البرلمان على حل المجلس، وإجراء انتخابات مبكرة خلال 60 يوما".وخرجت مطلع أكتوبر الجاري تظاهرات مطلبية حاشدة تدعو إلى الإصلاح ومحاربة الفساد ومعالجة البطالة في البلاد. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المحتجين.