قال الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إنه كان أصغر رئيس قصر ثقافة في "الأنفوشي"، وكان ذلك نتيجة موافقة ثروت عكاشة علي تعيين مجموعة من الشباب مديرين لقصور الثقافة.
وأضاف الدكتور فاروق حسني، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي "أحمد مجدي" في برنامج "فنجان قهوة" المذاع علي قناة "صدي البلد" الفضائية، أنه وقتها استقبل في قصر ثقافة الأنفوشي بشكل سيئ جدا، حيث كان صغيرا في السن عن بعض المسؤولين في القصر، الذين كانوا يأملون في ترقيتهم.
ونوه الدكتور فاروق حسني، إلي أنه شعر بسعادة غامرة داخل قصر "الأنفوشي" حيث كان يشبه لحد كبير لمحتويات منزله، من المكتبة الكبيرة والموسيقي، قائلا "انا لقيت روحي في المكان ده".
وأشار الدكتور فاروق حسني، إلي أنه فوجئ بوجود تخريب متعمد داخل القصر حينما جاء قرار تعيينه، حيث كانت الخزانة مفتوحة ومسروق منها بعض الأوراق، فضلا عن حرق مجموعة أخري من الأوراق الهامة، مؤكدا أن هناك تخريبا في بعض الأثاث والمكاتب.
واستطرد الدكتور فاروق حسني، أنه علي الفور اتصل بالشرطة في أول يوم لتوليه المنصب الجديد كرئيس لقصر الثقافة في الأنفوشي، لتظهر التحقيقات المتسببين في تلك الكارثة، وقد اعلن امام كل العاملين في القصر عن معرفته بهوية المتسببين في ذلك التلف، ولكنه عفا عنهم تلك المرة ولن يسمح بتكرارها.