نقد الشعر عند شعراء الأزهر المعاصرين رسالة دكتوراة بجامعة الأزهر

ناقشت كلية اللغة العربية بايتاي البارود رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث رمضان غازي حميدة المدرس المساعد بقسم الأدب في كلية اللغة العربية بإيتاي البارود.

وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد علي سعد أستاذ الأدب والنقد ووكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور محمد محمد بظاظو أستاذ الأدب والنقد بالكلية، والدكتور غانم السعيد أستاذ الأدب والنقد وعميد كلية الإعلام جامعة الأزهر والمشرف على المركز الإعلامي.

واستهدفت الدراسة إبراز دور أدباء الأزهر الذين حافظوا على تراث الأمة، وتصدوا لحملات التشويه والتزييف التي استهدفت اللغة العربية.

وأكدت الدراسة أن الأزهر حمل مشاعل الحياة الأدبية، وقاد مسيرتها على قرون من الزمان، وإليه تنتسب النهضة الأدبية والنقدية الحديثة؛ وأن الأزهر ما يزال يقبض على الجمر وهو يحافظ على هوية الأدب العربي بقيمه وأصوله الراسخة، مع إيمانه بالانفتاح المنضبط والتلاقي بين الآداب، التي هي دليل إنسانية المعرفة ومرونة الفكر وعالمية الأدب؛ وأن شعراء الأزهر خاضوا غمار النقد المعاصر بقضاياه واتجاهاته، وانطلقت أقلامهم في رحاب التجارب الإبداعية المعاصرة، والقضايا النقدية الحديثة بالتحليل والدرس، فهم ليسوا في معزل عن واقعهم النقدي والإبداعي، فهم لم ينخرطوا في هذا الواقع الأدبي متنكرين لقيمهم من التراث النقدي والفكري، وليس بمعادين لكل جديد يوائم هذا الأصل.

وأشاد السعيد بالدراسة لأنها تناولت دور شعراء وأدباء الأزهر المعاصرين، وإبراز دورهم في إثراء الحياة الأدبية والشعرية في مصر والوطن العربي، وأن الدراسة تميزت بحداثتها ودراسة شعر الأدباء الأزاهرة المعاصرين.

وبعد مناقشة ثرية استمرت لمدة ثلاث ساعات تم منح الباحث درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية.

وحضر المناقشة الدكتور أحمد سعد ناجي عميد الكلية، والدكتور جمال ناصف رئيس قسم اللغويات بالكلية، والدكتور أنور فشوان رئيس قسم الأدب والنقد بالكلية، والدكتور علي العطار، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكلية، وعدد كبير من الباحثين والباحثات وأهل الباحث.