الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة تسرد تفاصيل تدريب المتهمين خارج مصر لتنفيذ اغتيال مدير أمن الإسكندرية

صورة أرشيفية - محاكمات
صورة أرشيفية - محاكمات

تواصل الدائرة الأولى بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الاستماع لمرافعة النيابة في القضية المعروفة إعلاميا بـ "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية".

واستكمل ممثل النيابة العامة مرافعته قائلا: "أن حركة حسم أطلقت على عملياتها مصطلح العمل النوعى"، فقال المتهم الثالث عنها "انها عمليات لاستهداف الجيش والشرطة بهدف اسقاط النظام"، الهيئة الموقرة ان الحديث عن تلك الرابطة الارهابية يستغرق اياما طوال.

وخلال التحقيقات كشفت تحريات الأمن الوطنى عن قيام المتهمين من الأول حتى السادس قيادة حركة حسم، وكان من مظاهر تلك القيادة اصدار تلك المذكورين تكليفات لعناصرهم المسلحة بإستهداف مدير أمن الاسكندرية، حيث كلف كلا من المتهمين على السيد محمد، يحي السيد، ومحمود محمد فتحي، محمد عبدالرؤف، وعلاء على، مسئولى حركة حسم بالبلاد بإعادة هيكلة الجماعة.

وأسفرت تحريات الأمن الوطنى، عن ان الحركى باسم هو المتهم العاشر بالقضية، وان من بين اعضاء الخلية المتهم الثامن مسعد عبدالرحيم، وبشأن هذا المتهم كشفت التحريات انضمامه لجماعة الاخوان المسلمين في عام 2006 قائلا في التحقيقات، "انا عضو في جماعة الاخوان المسلمين من سنة 2006، ويسطرد ان الشيخ أسامة الطويل ضمني لحركة العقاب الثوري وتابعة لجماعة الاخوان المسلمين"، بينما اشار المتهم السابع في التحقيقات "ان حركة حسم غرضها اسقاط النظام واعادة الرئيس مرسي، وهي نفس اهداف جماعة الاخوان".

الهيئة الموقرة انتهى الحديث عن المتهمين بتولى القيادة والانضمام، واما عن واقعة القتل، فيسهل اثباته بالدليل القاطع عن طريق وقوع النتيجة فقد جاء بالصفة التشريحية للمتوفين ان الوفاه ترجع للانفجار، فكيف حدث التفجير؟ ومن تواجد على مسرح الجريمة.

وتابع ممثل النيابة ان للتفجير مخطط بدء عام 2017 حين اصدر المتهم الأول، تكليفات للمتهم التاسع برصد ركاب مدير أمن الإسكندرية كما جاء في أقوال الاخير "كنت مكلف برصد موكب مدير الامن حتى وصلت لبيته".

وكما كشفت اقوال المتهم التاسع في التحقيقات "انا حطيت العربية حوالى الساعة 2.30 بالليل، حسب المكان اللى حددته والتفجير حصل الصبح"، سيارة تركها المتهم لاستهداف مدير أمن الاسكندرية، واما عن اقواله في التحقيقات "ايوة شوفت الشنطة وعارف شكلها وعارف شكل القنبلة"، وبذلك اكتمل الدليل على محاولة قتل اللواء مصطفي محمد النمر مدير أمن الإسكندرية.

كان التفجير بغرض إرهابي وهو ما ذكره المتهم في التحقيقات "احنا بنعمل كده علشان نزعزع الاستقرار ونسقط النظام"، ووفقا للتحقيقات كان للمتهم السابع دورا في إمداد جماعات ارهابية بالسيارة المستخدمة في التفجير، ولم يكن المتهم الثانى عشر رغم هروبه في دولة تركيا بعيدا عن العملية فهو من صنع العبوة المستخدمة كما أقر المتهم التاسع في التحقيقات "اعرف ان مصطفي الطنطاوى هو اللى صنع العبوة اللى استخدمت فى العملية"، وجاءت تحريات الامن الوطنى لتؤكد على امداد المتهمين السابع والثامن والثانى عشر بالعبوة الناسفة والسيارة.

وجاءت تحريات الامن الوطنى تضم تكليفات المتهمين من الاول حتى السادس، للمتهمين من السابع حتى الحادى عشر بتنفيذ عملية استهداف مدير أمن الاسكندرية، وسرد المتهم التاسع تفاصيل خروجه " انا ركبت من الاسكندرية لأسوان القطار، وقابلت راجل أسواني وقعدت في بيته ومشيت من الدروب الصحراوية إلى اسوان"، وعقب وصوله تلقى تدريبات عسكرية وفقا لما جاء لأقراره "تدريبات عبارة عن الكشف والتتبع والكمبيوتر والاتصالات، والتعرف على انواع المتفجرات والمواد بتاعتها، بعدها الدورة الشرعية عن التفجير، وعقب ذلك استخدام السلاح النارى".

واستكمل المتهم التاسع، تلقيت تكليفات بإستهداف قسم سيدي جابر ونقطة شرطة الانفوشي وشرطة النجدة ومديرية الأمن بسموحة والامن الوطنى، تلك الاهداف قمت بتصويرها وكنت ارسل موقعها الجغرافي والصور من خلال برنامج التليجرام للحركى "جيمس".

واضاف ان النيابة العامة تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، فهم من استحلوا الدماء، الهيئة الموقرة، ارواحا ازهقت واموالا دمرت، دعوا نصب اعينكم مصر، بشموخها، فقد جئنا اليوم نوفى امانة حملنا بها من المجتمع الذى شهد معاناة من هذه الجماعة.