الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفارة عمان في القاهرة تحتفل بالعيد الوطني للسلطنة.. صور

صدى البلد

أقامت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، حفلا، مساء الثلاثاء، في أحد فنادق القاهرة، بمناسبة العيد الوطني الـ 49 للسلطنة.

وكان فى مقدمة مستقبلى حضور الحفل السفير علي بن أحمد العيسائي، عضو مجلس الدولة العمانى سفير السلطنة بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، ونصر العبرى الملحق الإعلامي بالسفارة العمانية، وكبار كوادر السفارة.

ووجه السفير علي بن أحمد العيسائي، خلال كلمته بالحفل، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تهنئته للسلطنة بعيدها الوطنى.

وأكد السفير علي بن أحمد العيسائي، أن العلاقات العمانية المصرية قديمة قدم التاريخ، مشيرًا إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين اكتسبت دفعة قوية بفضل قيادتى البلدين، السلطان قابوس بن سعيد والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف السفير علي بن أحمد العيسائي، أن سلطنة عمان دولة عصرية داعية وراعية للسلام والاستقرار والأمن وسيادة القانون.

حضر الحفل غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والسفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وهشام عرفات وزير النقل السابق، وفاروق حسنى وزير الثقافة السابق، والفنان حسين فهمى والفنانة رانيا يوسف، بالإضافة إلى لفيف من السفراء العرب والأجانب.

ويمثل يوم الـ 18 من نوفمبر من كل عام، ذكرى العيد الوطني لسلطنة عمان ، حيث يعد نقطة التحول الحقيقية في سلطنة عُمان منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد، حيث استطاع توحيد البلاد، من ثم شرع في البناء والاهتمام بالمواطن جنبا إلى جنب مع جهود التنمية وبناء المؤسسات بما في ذلك الطرق والبنية الأساسية رغم التضاريس الصعبة والمسافات المترامية وقلة الموارد المالية، وحظي التعليم والصحة والعدل باهتمامه، حيث كان الإنسان العُماني همه الأول والدائم في إطار سعيه الدؤوب لبناء الوطن.

و تحتفل سلطنة عمان هذا العام بالعيد الوطني التاسع والأربعين، وسط منجزات تحققت على كافة المستويات، حيث أصبحت سلطنة عُمان نموذجا على كافة الأصعدة بفضل السياسة الحكيمة لقيادتها السياسية السلطان قابوس بعد أن رسم خريطة طريق داخلية وخارجية، ووضع إطارا عام للاستراتيجية الوطنية ومنهجا متكاملا تمشي عليه البلاد في الحاضر والمستقبل بحكمته وبُعد نظره، وهو ما مكن عُمان على مدى نحو 5 عقود من الوقوف بثبات أمام التحديات والأزمات المالية والسياسية التي تتعرض لها دول المنطقة والعالم.