النيابة في «داعش سيناء»: المتهمون ارتدوا عباءة الدين ابتغاء نشر الفتنة والخراب

تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، الأحد، لمرافعة النيابة العامة محاكمة 12 متهما في قضية "داعش سيناء".
واستهل ممثل النيابة العامة مرافعته بقوله تعالي كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} سيدى القاضي حضرات المستشارين ليت المتهمين يعرفون أن الإسلام دين الصلاح والإصلاح وإن أعتا صور الفساد هى نشر الفوضي، تعمد المتهمين على ارتداء عباءة الدين وادعوا أن هدفهم نشر الدين ولكنهم عمدوا إلى غلط المفاهيم ابتغوا نشر الفتنة والخراب وما خفي كان أعظم.
وأضاف أن المتهمين كونوا خلية داعش سينا بدأت وقائع القضية بإصدار المتهم الأول بقرار الإحالة أسامة إسماعيل تعليمات بالتحريض على العنف واستقطاب ضعاف العقول تلاقها المتهم الثاني بقرار الاحالة محمد أحمد الشيمي وعمد على تكوين الخلية طمعا في قيادتها للوصول إلي منصب في الجماعة.
وأوضح عمد المتهمين إلى التنادي باسماء حركية حتى لا برصدهم رجال الأمن واتخذوا من مزرعة طور سيناء مهد الانبياء .. وها قد نشأت الجماعة وتولي المتهم السابع والثامن تدريب أفراد الجماعة بينما تولي المتهم التاسع والعاشر تمويل الخلية لتجهيزهم لاستهداف نيابات أمن الدولة بسيارة مفخخة ولكن الله شاء إجهاض مخططهم وتم ضبط ٦ وهرب ٦ أخرين.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا رأفت ذكي وعمرو قنديل وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتحمل القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، وتضم 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية، وفقًا لقرار الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول للنيابة.
ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني والثالت أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.