صفعة وقبلة.. قصة زواج عماد حمدي من شادية ونادية الجندي | نوستالجيا

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل عماد حمدي الذي ولد في مثل هذا اليوم الموافق 25 نوفمبر من عام 1909، ورحل عن دنيانا في 28 يناير من عام 1984.
عماد حمدي تزوّج من دلوعة السينما المصرية شادية، رغم انه أكبر منها بأكثر من 20 عامًا، إلا أنها أصرت على إتمام الزيجة رغم رفض عائلتها، ووسط شائعات عن علاقة حب تربطه بسيدة الشاشة فاتن حمامة، وتزوجا فى حفل عائلي متواضع بدون "زفة".
وواجه "عماد" في الأشهر الأولى من زواجه من شادية أزمة مالية شديدة، بسبب أموال النفقة الشرعية التي طالبت بها طليقته الفنانة المعتزلة فتحية شريف، وقد بلغت قيمتها آنذاك ألف جنيه، وقد حاولت شادية مساعدة زوجها، ولكنها لم تفلح فى حل الازمة، وبدأت الاعباء المادية تزداد، ونشبت المشاجرات بين الزوجين، وتنبأ الجميع بانفصالهما، ولكن استمر الحب بين عماد حمدي وشادية، حتى مرت تلك الأزمة بسلام.
زواج شادية وعماد لم يستمر طويلًا، حيث دبت الخلافات بينهما، بسبب غيرة "عماد" الشديدة، وكانت النهاية فى علاقتهما عندما "صفعها" امام اصدقائهما فى احدى الحفلات، وبالفعل قررت شادية الانفصال رغم محاولات عماد حمدى للرجوع اليها، ولكن كان الانفصال فى الحياة العامة فقط، واستمرت في السينما، وتحولت علاقتهما إلى زمالة عمل حيث اشتركا في عدة أفلام بعد الانفصال منها "ارحم حبي" و"المرأة المجهولة" و"لا تذكريني" و"وادي الذكريات".
تعرف عماد حمدى على نادية الجندى لأول مرة في فيلم "زوجة من الشارع"، وكان عمرها 15 عامًا فقط، وكانت هناك قبلة في الفيلم جمعته بنادية، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباكها وشعورها تجاهه، وكان "عماد" مهتمًا بها جدًا، ويقوم بتوصيلها هي ووالدتها يوميًا بعد انتهاء التصوير، وبالفعل تزوجا، وأنجبت منه "هشام".