الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول هزيمة للصين في آسيا بسبب هذه المدينة.. وهكذا جاء تعليقها

احتجاجات هونج كونج
احتجاجات هونج كونج

رغم عدم موافقتها على مايدور في شوارع هونج كونج، قالت الصين، إنها تدعم رئيسة السلطة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام، بعدما حقق المعسكر المطالب بالديمقراطية فوزًا كاسحًا في انتخابات المجالس المحلية بعد أشهر من العنف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج: "تدعم حكومة الصين المركزية بحزم قيادة رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام لحكومة المنطقة الخاضعة لإدارة خاصة".

نقلت شبكة "ايه بي سي نيوز" عن وزير الخارجية الصيني وانج يي قوله إن هونج كونج جزء من الصين بغض النظر عما يحدث في الإقليم شبه المستقل.

تحدث وانج للصحفيين في طوكيو، وصرح بذلك ردا على سؤال حول انتخابات مجالس المقاطعات فى هونج كونج التى يبدو فيها أن المعارضة المؤيدة للديمقراطية قد حققت فوزًا ساحقًا.

أضاف وانج: "بغض النظر عن نوع الأشياء التي تحدث في هونغ كونغ، فإن هونج كونج جزء من الأراضي الصينية".

وتابع قائلا: "لا يمكن أن تنجح أي محاولات لتدمير هونج كونج أو الإضرار باستقرار هونغ كونغ وتنميتها".

وشهدت انتخابات الأحد هدوءًا نادرًا في عطلة نهاية الأسبوع في الاضطرابات العنيفة في بعض الأحيان، حيث حصل المرشحون الديمقراطيون على حوالي 90٪ من مقاعد المجالس المحلية البالغ عددها 452 مقعدًا، وفقًا لما أوردته إذاعة RTHK، على الرغم من وجود معارضة مؤيدة بقوة وتعبئة للمؤسسات.

وذكرت الرئيس التنفيذي لهونج كونج المؤيد لبكين "كاري لام" في بيان إن الحكومة تحترم النتائج وتتمنى أن يستمر "الوضع السلمي والآمن والمنظم".

وأظهرت الصور المنشورة على الإنترنت الأشخاص الذين يحتفلون بعيدًا عن مراكز الاقتراع، بالمشروبات.

وانتهى التصويت دون أي اضطرابات كبيرة في جميع أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 7.4 مليون شخص في اليوم الذي شهدت طوابير هائلة، رغم أنها منظمة خارج مراكز الاقتراع.

ولفت رئيس الحزب الديمقراطي وو تشي واي، إلى أن انتخابات المقاطعة هذه توضح أن الحكومة المركزية بحاجة إلى مواجهة مطالب النظام الديمقراطي، والنتيجة هي الخطوة الأولى في طريقنا الطويل نحو الديمقراطية.

وفي تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تدعي الصين أنها خاصة بها، أعرب المكتب الرئاسي عن "إعجابه وتأييده الكبيرين" بنتيجة الانتخابات.