الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ندوة الحصان الأبيض في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية

الحصان الأبيض
الحصان الأبيض

تعقد ندوة حول مجموعة ( الحصان الأبيض) القصصية ، للكاتب والناقد السينمائي المصري المعروف صلاح هاشم المقيم في باريس, فرنسا، وبحضور مؤلفها ،في " مختبر السرديات" بمكتبة الأسكندرية يوم الثلاثاء 3 ديسمبر. ويشارك في الندوة ونقاش المجموعة د. ندي يسري و د.محمد مخيمر.

( الحصان الأبيض ) كتبت في فترة الستينيات، وكانت من أبرز أعمال القصة القصيرة المصرية والعربية عندما صدرت في طبعتهاالأولى عن " دار الثقافة الجديدة "في مصر عام 1976، ثم صدرت في طبعة ثانية جديدة عام 2018 عن "دار إيزيس للفنون والنشر" ولفتتت عندئذ الانتباه اليها بما فيها من توهج وسحر، مما دعا د. منير عتيبة مؤسس و مدير " مختبر السرديات " بمكتبة الأسكندرية الى أن يكتب رسالة الى مؤلفها،يقول فيها: " ..المبدع الأستاذ صلاح هاشم. قرأت مجموعتك القصصية " الحصان الأبيض"، وإندهشت لما فيها من تجريب وحداثة، برغم أنها كتبت في فترة الستينيات. لاتجد الآن كثيرين، يكتبون بهذالوعي، وهذه الجرأة، فما بالك بمن كتب ذلك..منذ عقود! .أرجو أن تسمح لي بمناقشة المجموعة في " مختبر السرديات " بمكتبة الأسكندرية بحضورك وشكرا".

والمعروف أن "مختبر السرديات" تأسس في ديسمبر عام 2009 في مكتبة الأسكندرية،ويهدف الى إقامة جسر للتواصل بين مكتبة الإسكندرية ،ومبدعى المدينة، ودعم الحركة الإبداعية والنقدية، ويهتم بمتابعة الأعمال السردية للمبدعين المصريين والعرب، إضافة إلى الأعمال المترجمة، ليضعها على طاولة النقد، وذلك لاكتشاف مصادر الجمال والإبداع فيها. وتحقيق: التلاقي "بين المبدعين والنقاد من محافظات ودول مختلفة، وإكتشاف أصوات جديدة في مجالي الإبداع والنقد. وهو يعقد بشكل دورى فى الثلاثاء من كل أسبوع.


وعن توجهات المختبر في الوقت الحاضر وآفاق المستقبل، أشار عتيبة الى محاولة المختبر الجسورة ،لإنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة، مرتكزة على الحركة الإبداعية، بحيث يخرج التيار السردى الإبداعى نقاده من بين أعضائه، ومد جسور معرفية بين التيار الإبداعى النقدى السكندرى، وبين المبدعين والنقاد فى جميع أنحاء مصروالوطن العربى، والتواصل مع أحدث الإبداعات العالمية فى مجال السرد، وإنشاء وتنظيم وتدعيم " حركة ترجمة" لهذا التيار الإبداعى النقدى، و المشاركة في لم شمل التجمعات الثقافية، ليس في مصر فقط بل في جميع أنحاء الوطن العربي.