الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتبه.. المسح على الجوارب والخفين مباح خلال هذه المدة الزمنية

مدة المسح على الجوارب
مدة المسح على الجوارب والخفين

قال الشيخ صلاح بن محمد البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الفقه زاد المتعبد فمن قل فقهه ساء فعله، منوهًا بأن الناس تقبل في فصل الشتاء على لبس الخفاف و الجوارب.

وأوضح «البدير» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أن المسح على الخفين جائز لا ينكره إلا من خالف جماعة المسلمين مردفًا أنه مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين وأما الجوارب فقد ثبتت عن طائفة من الصحابة.

وأضاف أن إباحة المسح على الخفين كانت رفقًا وتخفيفًا ويسرًا وسعة في الشريعة لأن الحاجة داعية إلى لبسه، مضيفًا أن من أراد لبس الخفين وجب عليه تعلم أحكامه ومعرفة مدته وصفته, مشيرًا إلى أن تفصيل أحكام لبس الخفين والجوارب للمسافر والمقيم أن يكونا ساترين إلى ما فوق الكعبين وشرطهما أن يلبسا بعد طهارة مائية.

ولفت الشيخ البدير إلى أن مدة المسح تبدأ بعد الحدث الأصغر قال عمر رضي الله عنه: «يمسح عليهما إلى مثل ساعته من يومه وليلته»، وصفة المسح هي مسح أعلى القدم إلى الساق في أصح الأقوال لحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخف أولى بالمسحِ مِن أعلاه، وقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسَحُ على ظاهر خفَّيْه»، ودعا إلى الأخذ بالأحوط عند المسح على الخفين كما نص على ذلك الفقهاء، موصيًا الناس بتذكر نعم الله الكثيرة.