الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تفوز بأكبر مشروع فى افريقيا.. جسر الوحدة يربط تنزانيا بجزيرة زينزبار بطول 42 كيلو.. صممه وينفذه مصريون.. انشاء مناطق استثمارية وصناعية.. وتكلفته تتخطى 3 مليارات دولار ويتم بمباركة الرئيس ماغوفولي

المهندس عامر أبو
المهندس عامر أبو الخير

المستشار التجاري لسفارة تنزانيا:
* جسر الوحدة تكلفته تتخطى الـــ 3 مليارات دولار
* أكبر ثاني مشروع في تنزانيا بعد سد ستيجلر جورج
* مؤتمر صحفي عالمي في يناير 2020 للإعلان عن المناطق الاستثمارية
نصيحة للشركات المصرية بالتوجه نحو الاستثمار في أفريقيا


أكد المهندس عامر أبو الخير، المستشار التجاري لسفارة تنزانيا بالقاهرة، أنه وبناء على توجيهات القيادة السياسية المصرية بالتوجه نحو أفريقيا ومن خلال العلاقات الطيبة بين الرئيس السيسي وشقيقه التنزاني جون بومبيه ماغوفولي، بدأ التفكير في توثيق هذا التعاون بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية على أرض تنزانيا.

كل ما تريد معرفته عن جسر الوحدة

وتابع أبو الخير في تصريحات صحفية لـ الصحفيين الدبلوماسيين، أن هناك إرادة مصرية قوية من أجل الاستثمار في أفريقيا، حيث يصب ذلك بقوة في مصلحة مصرنا الحبيبة، مشيرا إلى أنه ومع بدايه العام الجديد ٢٠٢٠ سيعقد مؤتمر صحفي عالميا للإعلان عن أكبر مشروع فى القارة السمراء وهو جسر الوحدة ويعد ثانى أكبر مشروع في تنزانيا بأيادي وأفكار وتصميم مصرى بدار السلام وبحضور القادة السياسيين والمهتمين بالاستثمار بالأراضي التنزانية المخصصة لهذا المشروع.

ودعا المستشار التجاري لسفارة تنزانيا كل الشركات المصرية التى تعمل فى هذا المجال للانضمام لفريق العمل في المشروع حيث هناك رغبة شديدة من الجانب التنزاني في أن تكون كل الأعمال بأياد مصرية.

ووجه أبو الخير الشكر لكل القيادات في مصر وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى على توجيهاته بالاهتمام بالشأن الافريقى والعمل الجاد على تنمية وتطوير القارة السمراء، مشيرا إلى أن ذلك الأمر مثل حافزا للقيام بالبحث والتفكير والوصول إلى أن مصر تسطيع أن تنفذ مشروعات تنموية كبرى بالقارة.

فوز مصر بتنفيذ سد ستيجلر بتنزانيا 

وأشاد المهندس المصري بفوز مصر بأبنائها وأفكارهم ومهارتهم، بتنفيذ مشروع سد ستيجلر جورج، والذي مثل أيضا حافزا كبيرا لفكرة تصميم مشروع آخر كبير في تنزانيا ويعد من أكبر مشروعات القارة وهو جسر الوحدة.

وكشف أبو الخير تفاصيل مشروع جسر الوحدة، قائلا هو جسر يربط تنزانيا بجزيرة زينزبار وتخرج بدايته من منطقة باجومايو بتنزانيا حتى جزيرة زينزبار بطول ٤٢ كيلو مترا بعرض ٢٧ مترا في مياه المحيط الهندى.

وأضاف أن هذا المشروع هو ثامن أكبر جسر في العالم من حيث الطول وسوف يكون هذا الجسر بمثابة معلم سياحي "لاند مارك" بالنسبه لتنزانيا خاصة، ولشرق أفريقيا ككل.

اقرأ أيضا:

وعن الاستثمارات التي ستصاحب تطوير المنطقة حول الجسر قال أبو الخير أنه بالنسبة لما يتم عمله من استثمارات معتمدة على وجود الجسر فسوف يكون هناك:

أولا: أكبر منطقه استثمارية تشمل الاستثمار فى المجال السياحي والترفيهي وعمل أكبر منطقة إدارية ومنطقة صناعية وأكبر مجمع رياضي عالمي سيكون الأول فى أفريقيا مع عمل أكبر منطقه لوجستية ومارينا يخوت مع عمل أكبر تجمع رياضات مائية مع عمل أكبر مدينة مستدامة فى أفريقيا.

وأضاف أنه سيكون مع ذلك إنشاء كل محطات الخدمات من محطات كهرباء ومحطات مياه مع عمل أكبر تجمع بأرض المعارض الدولية عن الاستثمارات التى سوف تتم فى هذه المنطقة وهى حوالى ٥٠ كيلو مترا على الشاطىء مع اتجاه للداخل لمسافه ١٥ كيلو مترا.

وذكر أبو الخير أن هذه المنطقة سوف تكون منطقة جذب للاستثمار العالمي حيث ستكون الأولى من نوعها فى قارة أفريقيا.

وعن جزيرة زينزبار قال المهندس المصري صاحب فكرة المشروع أنه سوف يتم عمل نفس الاستثمارات في الجزيرة ولكن على حجم أقل نظرا لصغر المساحات والأراضي.

وقال أبو الخير أن فكرة المشروع والبحث والتصميم بدأت منذ عام ٢٠١٥ وتمت دراسته بكل الأمور الفنية وتحديد الأعماق واختيار أماكن وضع الجسر، واختيار المنطقة التى سوف تقام عليها المنطقة الاستثمارية.

وذكر أنه تواصل مع جميع الجهات المعنية حيث أن الشعب التنزاني منبهر وسعيد جدا من إقامه هذا المشروع، حيث أنه سوف يجعل من بلدهم أكبر منطقة جذب سياحي وصناعي استثماري على مستوى القارة السمراء.

ولفت إلى أن معدل التنمية والنهضة فى تنزانيا سريع جدا ويرحب بأى استثمارات خارجية.

وعن تمويل المشروع قال أبو الخير أن التمويل سيكون عن طريق بنوك دولية خليجية والتنفيذ والدراسات قام بها مصريون وبالشراكة مع أكبر بيت للخبرة فى هذا المجال وهو مكتب محرم وباخوم، نظرا لما لهم من خبرة مشهود له بها في هذا المجال، وتم التوقيع على مذكرة شراكة الأسبوع الماضي، وذلك بعد انتهاء مؤتمر الاستثمار الأفريقى ليؤتي المؤتمر الأول ثماره فى القارة السمراء بأياد مصرية، وذلك بعد مشروع سد ستيجلر جورج أيضا الذي يقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب، بالاشتراك مع شركة السويدي بتكلفة تتعدى الثلاثة مليارات يورو. والآن يأتي مشروع جسر الوحدة فكرة وتصميم شركه A جروب بتكلفة تتعدى تكلفه السد وكل هذا الجهد بفكر وتصميم وتنفيذ مصري خالص.